الفريق الحقوقي التابع للانتقالي ينظم ندوة حقوقية بجنيف
نظم الفريق الحقوقي التابع للمجلس الانتقالي المشارك في الدورة الـ 42 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بمدينة جنيف السويسرية، أمس، ندوة حقوقية حول أوضاع حقوق الإنسان في الجنوب على ضوء تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني بتوثيق الانتهاكات في اليمن. وفي الندوة، التي حضرتها عدد من المنظمات الدولية، استعرض المستشار عبد الرحمن المسيبلي، ممثل المجلس الانتقالي في جنيف، جملة الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المدنيين الجنوبيين، مؤكداً أن ضحايا تلك الانتهاكات معولون على المجتمع الدولي لإنصافهم ومقاضاة مرتكبيها، وعدم تمكينهم في الإفلات من العقاب. من جانبه استعرض د. أفندي الحاج، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، أهمية مشاركة المجلس الانتقالي في مباحثات إحلال السلام التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص السيد مارتن جريفيثس، ضماناً لأمن وسلامة المنطقة. وبدوره أكد السفير علي البجيري خطورة المجموعات الإرهابية على استقرار وأمن الجنوب، باعتباره مستهدفاً من قبل تلك الجماعات وفقاً لأجندتها الخارجية. من جانب آخر، استعرضت الناشطة الحقوقية ليزا البدوي، عضو الفريق، التقرير الحقوقي الصادر عن دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الانتهاكات التي ارتكبت إبان أحداث أغسطس الماضي، معلنة عن تدشين إصدار التقرير وتوزيعه على الحاضرين باللغتين العربية والإنجليزية. وقد أدار الندوة د. عثمان حجة، الخبير في الأمم المتحدة والأستاذ في القانون الدولي. هذا وقد دارت حوارات في الندوة تم خلالها توضيح العديد من جوانب حقوق الإنسان في الجنوب، ومدى استجابة فريق الخبراء والتفاعل معها. من جانب آخر التقى فريق المجلس بعدد من الوفود الحكومية والمنظمات الدولية، تم خلالها توضيح الصورة حول ما يعانيه شعب الجنوب جراء تخلي الحكومة اليمنية عن مسؤوليتها تجاه المواطنين الجنوبيين في الكثير من جوانب الحياة المعيشة، بما فيها تعثر استلام الرواتب وتعرقل في توفير المتطلبات الخدمية من صحة وتعليم وكهرباء ومياه وغيرها.