إحياء الذكرى الأولى لوفاة فقيد الأمة العلامة المشهور بشعب المهاجر بسيئون

شبوة اليوم /حضرموت

برعاية كريمة من مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية أقام مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث ومركز المرصد النبوي بجامعة الوسطية الشرعية بالتعاون مع رباط الإمام المهاجر مساء اليوم الأحد ٢٨ ذي الحجة ١٤٤٤هـ بشِعب الإمام المهاجر بسيئون، ، مجلس الذكر وختم القرآن الكريم لروح فقيد الأمة الإسلامية العلامة المربي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور ، بحضور عميد دار المصطفى العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ ورئيس مجلس أمناء جامعة الوسطية الشرعية أ. عبدالرقيب العطاس ونخبة من العلماء والدعاة والشخصيات وطلاب العلم ، ويأتي ذلك ضمن فعاليات الذكرى الأولى لوفاة العلامة المشهور - رحمه الله تعالى. وفي المجلس الذي استهل بختم القرآن الكريم وقراءة منظومة عرائس الحور في سرد حياة الحبيب العلامة أبي بكر المشهور، ألقى عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية الحبيب العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ كلمة استفتحها بذكر مواقف مضيئة من سيرة الحبيب أبي بكر المشهور وما كان له من أعمال تشهد له بصنيعه العظيم و آثار باقية في جوانب دينية واجتماعية مستمرة إلى اليوم وسيظل أثرها باقيا في طلابه ومريديه ومحبيه، مشيرا إلى أن هذا جاء ثمرة استجابة لنداء الحق ونداء رسوله وتطبيقه لذلك سلوكا في واقع الحياة والتعامل مع الآخرين على منهج الأسلاف الصالحين. إلى ذلك تحدث نجلا الفقيد السيد عبدالقادر وأخوه الداعية السيد علوي بن أبي بكر المشهور بكلمتين أشاروا فيهما إلى أهمية حفظ اللسان من الذم واليد من الدم ، منوهين بدور والدهما العلامة المشهور عليه رحمة الله باعتباره رمز من رموز المدرسة الحضرمية ورجل من رجال الفكر الإسلامي ، صاحب مسيرة علمية، وتربية طيبة على يد والده الحبيب علي المشهور الذي اعتنى بتنشئته تنشأة صالحة ، مشيرين إلى أن الفقيد الراحل من علماء الدين الذين سخروا حياتهم كلها لنشر الدعوة الإسلامية وفق منهج وسطي معتدل يخاطب به شعوب الإسلام . من جهته أكد الداعية الحبيب علي محضار المشهور على سيرة العلامة الحبيب أبي بكر المشهور الذي يعتبر نموذج من نماذج التوازن في المجتمعات، ودوره الدعوي قد وصل إلى جميع محافظات اليمن والعديد من دول العالم الإسلامي، مبينا فضله ونصحه للأمة فهو الأمين والمرشد المشفق على الجميع بحسن توجيهاته، وما الاحتفال به اليوم في ذكرى وفاته في عدد من الدول الإسلامية والمحافظات اليمنية إلا عرفانا بدوره الكبير في خدمة الأمة بالاتزان الشرعي وإحياء منهج الوسطية الشرعية وإسهاماته الفكرية والدعوية. الجدير بالذكر أن هذا المجلس يأتي ضمن فعاليات الحلقة العلمية الأولى في ذكرى وفاة المفكر الإسلامي الحبيب المربي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تعالى والتي سيتواصل نشاطها في 11 محرم 1445ه‍ تزامناً مع حولية الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى رحمه الله تعالى.