ثلاثة من مساجد آل السقاف وبن موسى وعمر حيمد يشهدن ختائم ليلة 11 من رمضان بمدينة سيئون
حتى وقت قريب بمدينة سيئون عند كبار السن من الشيوخ والنساء والشباب ليلة 11 من رمضان تعد ليلة فاصلة للشهر الفضيل حيث يرددون بيتا من النشيد بلحن متعارف عليه بقولهم :- مسكين رمضان من ليلة حدى عشر **** طلع من فوق قارة وقالوا الدهشر * أي تلاشى . و في سلسلة ختائم مدينة سيئون خلال هذه الليلة الوترية لشهر رمضان الكريم ليلة 11 رمضان 1441هـ شهدت مدينة سيئون ختائم 5 مساجد بالمدينة وهي [ مسجد السقاف بحي السحيل منطقة شهارة و مسجد السقاف بحي الحوطة الواقع بحري مسجد طه بن عمر بسوق الحوطة التاريخي بسيئون ومسجد بن موسى بحي الحوطة بمنطقة العصيدة ومسجد عمر حيمد بحي القرن ومسجد احمد عمر السقاف ( الصنبل ) بحي القرن بامتداد ساقية انيسة في الجهة الشرقية الشمالية ( وهو من المساجد الجديدة بالمدينة وللسنة الثانية يقام ختمه . ما ميز ختائم هذه الليلة ختم مسجد السقاف بحي الحوطة بسوق الحوطة التاريخي حيث كان اكبر للتجمع والسوق الشعبي المميز من تجهيز ساحة السوق بالأعلام والزينات التي علقت بين البيوت التي اضاف جمالية لهذه الاحتفالية , كما خصصت في ساحة الختم موقع خاص لمسابقة للأطفال في ابراز مواهبهم وابداعاتهم في مجال الانشاد والمعلومات العامة وتقديم لهم الهدايا والجوائز الفورية , لقد كان ختما مميزا من حيث الجهود التي يبذلها ربان حذا الحدث الاخ العزيز كمال السقاف ومعه من شباب ساحة السقاف المقدم المميز لأسئلة المسابقة ومقدم المواهب من الزهرات والبراعم الاستاذ الفاضل سالم السبايا , حيث كان في الاعوام الماضية كان يستضيف في هذا الختم فرقة جيش الفرقان بتريم وعدد من الفعاليات الاخرى وظل هذا الختم مميزا عن ختومات مساجد مدينة سيئون على مستوى وادي حضرموت . فيما كان ختم مسجد السقاف بحي السحيل احتل المرتبة الثانية من حيث السوق الشعبي وتواجد الاطفال فيما اقتصر ختم مسجد عمر حيمد ومسجد احمد بن عمر السقاف ( الصنبل ) على سوق شعبي لم يتعدى بسطة واحدة مفترش على الارض وتجمع قليل من اطفال البيوت المجاورة بينما مسجد بن موسى لا توجد أي ملامح للختم سوى داخل المسجد الذي ينطلق مساء بعد صلاة التراويح . لنلتقي في ختائم ليلة 13 رمضان ان شاء الله مع جولة الكيمراء ضمن سلسلة ختائم مساجد مدينة سيئون خلال شهر رمضان المبارك .