"تمرد فاغنر".. تعزيزات عسكرية وأنشطة لـ"مكافحة الإرهاب" في موسكو

شبوة اليوم /متابعات

أعلنت بلدية موسكو عن بدء "أنشطة لمكافحة الإرهاب" في العاصمة، واستنفار القوى الأمنية والعسكرية وتشديد الحراسة على المنشآت الهامة وتعزيز الرقابة على الطرقات. واتهم بريغوجين، مساء الجمعة، الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصر مجموعته شبه العسكرية الروسية، متوعداً بالانتقام من وزير دفاع موسكو، فيما يشبه إعلان التمرد على سلطات بلاده. وفي وقت مبكر من يوم السبت، قال بريغوجين إن رجاله عبروا الحدود من أوكرانيا إلى روسيا، مبدياً استعداده للقتال حتى النهاية في مواجهة الجيش الروسي. وكشف حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف عبر حسابه على "تيلجيرام"، إن الاستنفار الأمني مرتبط بتحركات مجموعة "فاغنر"، لافتاً إلى إمكانية نصب نقاط تفتيش إضافية جنوبي العاصمة. وقال عمدة موسكو، إن السلطات اتخذت إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في العاصمة، بما في ذلك فرض رقابة وسيطرة إضافية على الطرقات. ودعت السلطات الروسية المواطنين لتجنب الطريق "إم-4" الذي يربط موسكو بمقاطعات الجنوب، بسبب استخدامه لعبور تعزيزات عسكرية. وقال حاكم ليبيتسك الروسية "نعزز التدابير الأمنية خاصة بالنسبة للمرافق الحيوية وننصح السكان بالتوقف عن السفر جنوبا". وكان حاكم منطقة روستوف التي سيطرت عليها قوات "فاغنر"، قد دعا السكان إلى البقاء في بيوتهم خلال مواجهة التمرت العسكري، في حين حث قائد "فاغنر" المواطنين للنزول إلى الشوارع ومواجهة من وصفهم بـ"الخونة" من قيادات الجيش.