قيادة كتلة حلف وجامع حضرموت تدين حادثة اطلاق النار على المنصب عبدالله بن عمر العطاس منصب المشهد ومرافقيه.
تعرضت الشخصية الاجتماعية المرموقة المنصب عبدالله بن عمر العطاس منصب المشهد ومرافقيه لإطلاق وابل من الرصاص قرب محطة المسافر القريبة من النقطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى قتل على اثرها أحد المرافقين للمنصب العطاس وأصيب المنصب ومرافقه الآخر، حيث نقلا للمستشفى لتلقى العلاج. وعليه فإن قيادة كتلة حلف وجامع حضرموت تدين وتستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الإرهابي والذى نفذته عناصر الإجرام ولم تحرك النقطة العسكرية القريبة من موقع الحادث ساكنا فى تعقب الجناة أو الامساك بهم. وبهذا فإننا نطالب اخواننا المجتمعين بالرياض إن كنتم قد المسؤولية فعلا عليكم مطالبة التحالف العربي بضرورة العمل على تنفيد مخرجات اتفاق الرياض واخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي عاجلاً وتسليم الملف الأمني والعسكري لقوات النخبة الحضرمية كي يعود الأمن والطمأنينة لربوع حضرموت ويعود لها امنها وامانها الذي عهدته منذ غابر الازمان، وارفعو اصواتكم معنا كفى للعبث والتقطع وترويع الآمنين، فاليوم وصل حد الترويع أقصاه باستهداف الرموز الدينية والاجتماعية مما يعد فوق الاحتمال فكفى اهداراً للوقت فى المزايدات وليعمل الجميع على تجنيب حضرموت ويلات النقطع والفتن والإرهاب . نسأل الله العلى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وسرعة الشفاء للمنصب العطاس ومرافقه الآخر. كما نطالب الجميع بالعمل الجاد والمتحد لاخراج هذه القوات التي فى ظل تواجدها تتكاثر وتتعاظم أعمال القتل والترويع ولم نرى منها أي تحرك جدي فى وقفها أو حتى التقليل منها. حفظ الله حضرموت وأهلها وشمل الجميع بعنايته وجنبهم كل الأذى والشرور.