شبوة.إدارة مستشفى عتق تناقش اجراءات مواجهة فيروس كورونا القاتل

عتق / عادل القباص

* تنفيذا للتوجيهات مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور عيدروس عوض بارحمة ناقشت إدارة مستشفى عتق في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور علي ناصر سعيد مدير مستشفى عتق العام الإجراءات الإحترازية لمواجهة الفيروس. وخلال الاجتماع الذي حضره الدكتورحسن علوي السقاف خبير الإدارة بمستشفى عتق العام والدكتور محمد سالم سويدان نائب مدير مستشفى عتق العام وضم الأطباء والكوادر الصحية والمختصين ذات العلاقة، شدد مدير المستشفى الدكتور علي ناصر سعيد على أهمية تضافر جهود الجميع لمواجهة هذا الفيروس الفتاك واتخاذ الإجراءات الإحترازية والترتيبات اللازمة للحجر الصحي للحالات القادمة وتجهيز غرفتين منعزله كمرحلة أولى للمصابين القادمين من داخل وخارج الوطن وبما يسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية ومنع انتقال الوباء والأبتعادعن التجمعات السكانية . ووجه بحشد الطاقات كلا من موقعه وأختصاصه وتوفير الإمكانيات بتعاون مكتب الصحة بالمحافظة والسلطة المحلية بالمحافظة للحالات الطارئة ومواجهة أي التزامات بحسب الظروف والإمكانات المناسبة . مؤكدا على ضرورة الإسراع في الدورات التدريبية للتدريب المختصين من الأطباء والممرضين في أستقبال المرض لاسمح الله وتهيئة الحجر الصحي مكان العزل بالمستشفى . وأشاد بجهود اللجنة العليا في وزارة الصحة لمكافحة الأوبئة والاستعدادات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحرص على اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة في المنافذ وأبرزها منفذ بئر علي للقادمين من القرن الأفريقي بصورة يومية إلى العاصمة عتق وبعض المديريات . فيما أكد الدكتور حسن علوي السقاف خبير الإدارة بالمستشفى على أهمية قيام كافة الجهات بدورها وتفاعلها والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة هذه الجائحة والتي تعد تحد إضافي للظروف الصعبة التي يمر بها المواطن مؤكدا أن هناك جهود مكثفة يبذلها طاقم المستشفى وسيتم وضع خطة لقسم الطوارئ وتفعيلها لتحسين الخدمات داخل المستشفى . وحث على نشر الوعي في أوساط المجتمع بمخاطر الفيروس وطرق انتقاله وكيفية الحد منه كون المسؤولية مشتركة من قبل مختلف شرائح المجتمع . وكان المدرب في مجال فيروس الكرورنا الجديد الدكتور سعيد سلطان الكوري الذي شارك في الدورة التدريبية في عدن برعاية ودعم منظمة الصحة العالمية استعرض الترتيبات التي يقوم بها الفريق الصحي بالمستشفى والجهات المختلفة والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس وكذا القيام بمهام تعليمية للكادر الصحي في الطوارئ عن كيفية عزل المريض عن بعض المرض المشتبهين والمرضى القابلين للعدوى وضرورة الرقابة وأخضاع كافة العائدين للإجراءات الصحية المتبعة لمواجهة الفيروس القاتل .