سفير المملكة في اليمن: قيادة الانتقالي تحظى بالاحترام والتقدير في السعودية ونعمل مع طرفي اتفاق الرياض لتنفيذه

صحيفة شبوة اليوم

قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، إن “قيادة وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي تحظى بالاحترام والتقدير في المملكة، وعلى كافة المستويات”، محاولاً امتصاص توتر حصل مع “الانتقالي”، بسبب قيام بلاده بمنع، أمس، عودة أربعة من قادة “الانتقالي”، وصحفي، إلى مدينة عدن. وأوضح “آل جابر”، في “تغريدة” نشرها، في الثامنة و40 دقيقة من مساء اليوم، على حسابه في “تويتر”، أن بلاده “تعمل، وبكل ما يمكن من جهود، مع طرفي اتفاق الرياض لتنفيذه من أجل تحقيق ودعم الأمن والاستقرار والتنمية”. ويأتي ذلك بعد منع 4 من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي من مغادرة العاصمة الأردنية عمّان صوب العاصمة المؤقتة عدن، مساء أمس الأربعاء. وكان الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي، نزار هيثم، قال، في تصريح تلفزيوني مساء أمس: “فيما كان رئيس وأعضاء وحدة شؤون المفاوضات وفريق المجلس الانتقالي الجنوبي في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض الدكتور ناصر الخبجي، والأستاذ عبدالرحمن شيخ، والأستاذ أنيس الشرفي، وكذلك مدير أمن العاصمة عدن اللواء شلال علي شائع والناشط الإعلامي، ورئيس تحرير صحيفة عدن 24، الأستاذ مختار اليافعي، عائدون إلى أرض الوطن لممارسة مهامهم الوطنية من داخل الوطن، فوجئوا بإقدام جهات الاختصاص في مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على إبلاغهم بأن قيادة التحالف العربي رفضت منح الطائرة التي سوف تقلهم إلى العاصمة عدن تصريح”. وأضاف أن مسؤولو مطار الملكة علياء أكدوا “بأن هناك تعميم من قبل التحالف العربي يتضمن قائمة بأسماء قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير أمن العاصمة عدن لمنعهم من السفر إلى العاصمة عدن”. وتابع ناطق “الانتقالي”: “وإزاء ذلك فإننا نطلب من قيادة التحالف توضيحات حول ما حدث، وتحت أي مبرر يتم المنع من العودة إلى أرض الوطن، وإدراك ما سيترتب على ذلك المنع من انعكاسات داخلية على جميع الأصعدة بما في ذلك جهود إحلال السلام”. وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت، في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم، إن حرص المملكة العربية السعودية حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض، ومكافحة الإرهاب بكافة اشكاله، وحَثَّت “طرفي اتفاق الرياض (الحكومة اليمنية و المجلس الانتقالي)، على العمل معها لتنفيذ الاتفاق وتقديم المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، بعيداً عن المهاترات الإعلامية، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين، والعمل سوياً لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق”.