آل جابر: «الإعمار السعودي» هدفه دعم اليمن تنموياً واقتصادياً وخدماتياً
كشف محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن المشرف على «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، عن ارتفاع ستشهده الطاقة الاستيعابية لمطار عدن خلال 90 يوماً، وذلك في سياق حديثه لقناة «العربية» عن تدشين المرحلة من الدعم الذي قدمه البرنامج لتطوير المطار المهم في العاصمة اليمنية المؤقتة. وقال آل جابر إن البرنامج مبادرة استراتيجية من السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لدعم الحكومة اليمنية، في تقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني ودعم البنى التحتية في اليمن، لدعم الأمن والاستقرار وبناء السلام وخلق فرص العمل ودعم الاقتصاد الكلي. وقال السفير إن «مشروع مطار عدن أحد المشروعات الرئيسية التي يعمل على تطويرها البرنامج، المطار مرّ بظروف صعبة جداً، وهو مطار دولي، وسيطرة الميليشيات عليه في الماضي أثرت عليه. الآن هو أحد المداخل الرئيسية لليمن». وقبل شهرين، زار فريق من البرنامج المطار، وحدد الاحتياجات بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والجهات اليمنية ذات العلاقة. وحول ذلك، أكد آل جابر أنه «جرى بالفعل تحديد الاحتياجات الرئيسية»، وقال: «سيكون المطار نهاية هذا العام 2020 أحد المطارات الدولية في الجزيرة العربية، والمرحلة الأولى تم تنفيذها وتدشينها اليوم، وهي تتعلق بالطاقة والسلامة والنقل، وخلال 90 يوماً سيغطى الملاحة الجوية والاتصالات والمدرج، وباقي العام سوف نستكمل كافة الإجراءات الضرورية ليكون هذا المطار ضمن مطارات (الإيكاو)، ويلتزم بأعلى المعايير الدولية. وخلال 90 يوماً سيصبح المطار قادراً على استقبال المزيد من المسافرين، وهذا من شأنه أن يرفع ويعزز الحركة الاقتصادية». وذكّر آل جابر بأن مطار عدن ليس الوحيد الذي يعمل البرنامج السعودي على تأهيله وتطويره، فهناك أيضاً مطار الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، الذي أعلن السفير أنه «سيسلم خلال الأيام المقبلة»، مؤكداً أنه تم العمل على إنجازه، العام الماضي، سواء فيما يتعلق بالبنى التحتية والاتصالات وصالة الاستقبال. وتابع: «لدينا أيضاً مطار مأرب، والآن حصلنا على تسعيرات من الشركات الدولية والمحلية المنفذة وسيتم الإعلان عنه خلال شهر يناير (كانون الثاني)، وأيضاً هناك برنامج سعودي - إماراتي مشترك لإعادة تشغيل وتطوير ميناء المخا لاحقاً، بالإضافة إلى المشروعات الكثيرة جداً في البنى التحتية وبمختلف المجالات».