مأرب تعلن الطوارئ وانتشار أمني وعسكري مكثف وغير مسبوق ومنع التجوال
بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيت، شهدت مدينة مأرب، منذ صباح أمس الأول، اجراءات أمنية مشددة، وانتشار كبير لقوات الأمن والجيش في شوارع وأحياء المدينة، ومنع حركة السيارات العامة والخاصة من المرور إلا في بعض الشوارع الواقع بعيداً عن قلب المدينة. وقال مصدر أمني محلي إن إدارات أمن المديريات، وأقاسم الشرطة في المدينة، أنزلت لجان عسكرية إلى أحياء مدينة مأرب لتسجيل أسماء وبيانات جميع سكان المدينة. وكانت الاحترازات الأمنية المشدة لافتة لجميع سكان المدينة، مع زيادة انتشار الأطقم العسكرية المسلحة، ومشاهدة مسلحين مدنيين مدججين بأسلحة خفيفة ومتوسطة يجوبون شوارع وأحياء المدينة. وتوقع المصدر أن يكون هؤلاء جاؤوا من قبائل المحافظة للدفاع عن المدينة، أو المقاتلين الذين تراجعوا من “نِهْم” والجوف، ومناطق أخرى، بعد سيطرة مليشيا الحوثي عليها. وأفاد المصدر أن السلطات منعت التجوال ليلاً في مدينة مأرب، مع تواصل الانتشار الأمني والعسكري فيها، ونصب نقاط تفتيش في مداخل ومخارج الأحياء، والشوارع العامة والفرعية داخل المدينة. ويأتي ذلك في ظل استمرار مليشيا الحوثي في حشد مقاتليها لمهاجمة محافظة مأرب، على أمل السيطرة عليها.