شبوة عام من الحرية..!!

كتب. حسين الرفاعي

عندما استلم المحافظ بن الوزير مهام عمله محافظا للمحافظة كانت أولى قراراته إغلاق السجون السرية والمعتقلات الغير قانونية واطلاق من يتواجدون فيها منذ أشهر وسنوات. وقتها حصلت عملية فرز من القائمين على تلك السجون، بعضهم كشف عنهم بعد شهور من الإخفاء القسري مع آخرين وتم اطلاق سراحهم. والبعض تم نقلهم إلى مارب منتصف الليلة التي صدرت فيها قرارات المحافظ. وما تبقى حاولوا التظاهر بالالتزام بالنظام والقانون وعملوا لهم ملفات إحالة للنيابة وليست أي نيابة بل الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب (يا سبحان الله). من نقلوا إلى مأرب اليمنية ليلا اعادهم بن الوزير نهارا واستقبلهم استقبال الأبطال. ومن احيلوا إلى النيابة زارهم إلى حيث يتواجدون وتطمئن عليهم ووعدهم بأن يأخذ القضاء مجراه وحكمه هو الفيصل، والبريء سينال حريته والمدان يأخذ جزاءه.. وبين حين وآخر يعود من زج بهم في المعتقلات بعد ما نالوا شتى اصناف التعذيب ابرياء بحكم القضاء والنيابة الى اهلهم. وهذا ليس له دلالة إلا أن هناك من تم التستر عليهم في ارتكاب جرائم مختلفة وزج بالابرياء نيابة عنهم لاخفاء معالم تلك الجرائم التي ارادوا لها أن تصل لتقيد ضد مجهول..! #شبوة_بخير #شبوة_القادم_أفضل