مسئول رفيع في وزارة الدفاع يكشف عن أخطر اتفاق سري تم بموجبه تسليم الجوف دون قتال والمتورطين قيادات من العيار الثقيل

متابعات

كشف قائد لواء القوات الخاصة في المنطقة العسكرية السادسة (محور الجوف) العميد محمد علي الحجوري، عن اتفاق سري تم بين مليشيا الحوثي الانقلابية ومشائخ وقيادات عسكرية في المنطقة العسكرية السادسة لتسهيل دخول الحوثيين إلى مدينة الجوف. وقال الحجوري، في بيان صادر عن لواء القوات الخاصة، إنه “تم ابرام اتفاق سري بين الانقلابين الحوثيين والشيخ عبدالله الهدي، ابن عم عمليات المنطقة العسكرية السادسة لتسهيل دخول الانقلابين، وفي نفس الوقت فوجئنا بمهاجمة مخازن السلاح التابعة للواء من قبل جماعات مسلحة تابعة للمدعو الهدي يريدون نهب السلاح، وطالبوا منا المغادرة وتسليم السلاح لهم، أعقبه ترديد شعارات الصرخة الخمينية وتم حصار قواتنا في المحزمات بعد سقوط الغيل وانسحاب القوات المرابطة في الميمنة”. وأوضح البيان: “قوات اللواء لم نتراجع او نتخاذل بما اوكل اليها من مهام ، وقد قمنا بتنفيذ المهام الموكلة الينا في المنطقة السادسة، منها مهمه تعزيز اللواء 127، وتم استعادة المواقع التي سيطر عليها العدو والسيطرة على مواقع جديدة في جبال الجرشب، كما تم تكليفنا مع قوات من المنطقة بفك الحصار عن منطقة خط الامداد من اتجاه القائم، بالإضافة إلى تنفيذنا مهمة ثالثة شرق المحزمات وتثبيت مواقع فيها مع العلم ان هذه المنطقة تبعد عن مديرية الغيل خمسه عشر كيلوا متر غرباً”. ودعا البيان إلى الابتعاد عن تبادل الاتهامات بين رفقاء السلاح، والعمل على التكاتف في مواجهه تصعيد المليشيا الانقلابية ودحرها. وجاء بيان قائد لواء القوات الخاصة رداَ على اتهام أمين العكيمي، محافظ الجوف، له بالانسحاب وعدم تنفيذ الأوامر، كنوع من تحميلة مسؤولية سيطرة مليشيا الحوثي على محافظة الجوف.