السعودية تلجأ لـ DNA لإثبات نسب شاب يمني مخطتف منذ 27 عاماً "تفاصيل مثيرة"

صحيفة شبوة اليوم

قررت السعودية إجراء فحص الحمض النووي أو البصمة الوراثية DNA على شاب تشتبه عائلة يمنية بأنه ابنها المختطف منذ نحو 27 عاماً بالتزامن مع تكشف حقائق صادمة عن عدة حوادث خطف أطفال رضع شهدتها البلاد قبل عقود. وقالت إمارة المنطقة الشرقية إن، أميرها سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وجه ”بدراسة طلب والد #نسيم_حبتور (أحد المفقودين) بشأن رغبته إعادة التثبت من الهوية عبر تحليل DNA..“. وأضافت الإمارة في بيان لها نشرته عبر تويتر ”يأتي ذلك في وقت تواصل الجهات المعنية تحقيقها حول قضية خطف الأطفال..“. يأتي ذلك في وقت تواصل الجهات المعنية تحقيقها حول قضية خطف الأطفال بتوجيه ومتابعة سمو #أمير_الشرقية و سمو #نائب_أمير_الشرقية ونسيم الحبتور هو أحد ضحايا حوادث الاختطاف في السعودية، فقبل نحو 27 عاماً، وكان يومها بعمر العام ونصف، على كورنيش الدمام برفقة عائلته، قبل أن يختفي في لحظة سهت فيها والدته عنه، ومنذ ذلك اليوم لم يتم العثور عليه. لكن العائلة اليمنية حضرت فور الإعلان في الأسابيع الأخيرة عن القبض على سيدة متورطة بخطف ثلاثة شبان قبل أكثر من عشرين عاماً، علَّ أحدهم يكون نسيم، قبل أن تثبت التحليلات الطبية أنهم ينتمون لعائلات أخرى فقدتهم في حوادث خطف منفصلة وعادوا أخيراً بعد كل تلك السنين فيما يشبه قصص الخيال. ومازال والدي نسيم يأملان الوصول إليه مع تواصل التحقيقات مع السيدة السعودية الخاطفة التي تقول التسريبات التي تنشرها وسائل الإعلام السعودية، إنها لم تقم بفعلتها بمفردها وأن لديها شركاء، ما يفتح الباب واسعاً بوجود مخطوفين آخرين لدى عائلات أخرى. ووفقاً لتلك التقارير، فإن والد نسيم الحبتور طالب بإعادة تحليل DNAلشخص يحمل مواصفات ابنه، ويسكن مع رجل تبناه من إحدى دور الحضانة، بعد أن أجرى تحليلاً للبصمة الوراثية لشبيه ابنه قبل سنتين، وكانت النتيجة سلبية حينها، إذ أنه يشك في صحة تلك النتيجة. ووجدت مطالب الأب اليمني نوري حبتور دعماً من عدد كبير من مدوني مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث تهيمن قضية اختطاف الأطفال على اهتماماتهم هذه الأيام، قبل أن تعلن إمارة المنطقة الشرقية عن توجيه أميرها بإجراء الفحص الطبي مجدداً. ومنذ أن عاد الشبان الثلاثة، موسى الخنيزي ويوسف العماري ونايف قرادي، لعلائلاتهم بعد أكثر من عقدين على اختطافهم أطفالاً رضعاً من المستشفى، عاد الأمل للكثير من العائلات التي فقدت أبنائها في السعودية بحوادث خطف غامضة قبل عشرات السنين.