دور #الامارات في #اليمن .. عمليات عسكرية تهاوت على اثرها تحصينات وقلاع الارهاب

صحيفة شبوة اليوم/خاص

اهتمت دولة الإمارات بإعادة تفعيل الأجهزة الأمنية ، وانشاء قوات امنية للقيام بتأمين المناطق المحررة ، وملاحقة التنظيمات الارهابية ، ومواجهة مليشيات الحوثي ، وتمكنت قوات النخبة الحضرمية والشبوانية والحزام الأمني من تقطيع أوصال تنظيم القاعدة، حيث فرت عناصره إلى مناطق جبلية وصحراوية شديدة التحصين.واستمراراً لملاحقة تلك العناصر ومطاردتها بشكل كامل من المحافظات المحررة، نفذت هذه القوات بدعم وإشراف من المسلحة الإماراتية عمليات نوعية حققت من خلالها نتائج إيجابية وكان أبرز هذه العمليات عملية الفيصل التي انطلقت في 17 فبراير ضد تنظيم «القاعدة» في وادي المسيني في محافظة حضرموت عبر ثلاثة محاور أساسية وبإسناد جوي إماراتي.وتمكنت قوات النخبة خلالها من السيطرة على كامل الوادي ذات التضاريس الجغرافية الصعبة، واعتقال وقتل عدد من قيادات تنظيم القاعدة، ومصادرة أسلحة متنوعة. وفي تاريخ 24 فبراير أكد اللواء فرج سالمين البحسني، محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، أن «معركة الفيصل» ضد الجماعات الإرهابية في أرياف المكلا انتهت تماماً بتحقيق كامل أهدافها، المتمثلة بتطهير وادي المسيني من الإرهابيين، وانتشار القوات العسكرية لحفظ الأمن والاستقرار على كامل امتداد المنطقة الإستراتيجية الهامة. ونفذت قوات النخبة الشبوانية وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية يوم 26 فبراير 2018 عملية نوعية في صعيد محافظة شبوة أطلقت عليها اسم «السيف الحاسم»، إذ تمكنت خلالها قوات النخبة الشبوانية من السيطرة والانتشار في كامل صعيد شبوة، وهي المناطق التي كانت تعد وكراً لعناصر تنظيم القاعدة. واستكمالاً لتطهير محافظة أبين من عناصر تنظيم القاعدة بعد فرارهم إلى المرتفعات الجبلية في المحفد، أعلنت قوات الحزام الأمني وبدعم من التحالف العربي في 7 مارس 2018 عن حملة لتطهير جبال مديرية المحفد كبرى مديريات محافظة أبين. ونفذت قوات الحزام الأمني خطة عسكرية محكمة، شملت حملات دهم واقتحام للجيوب الإرهابية في محافظة أبين، توازياً مع عملية «السيل الجارف» بملاحقة عناصر «القاعدة» في مديرية المحفد. وأسفرت العملية عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة الملقب بـ«أبو محسن باصبرين»، بعد مواجهات مع قوات الحزام الأمني. وكبدت قوات الحزام الأمني، مسلحي تنظيم القاعدة خسائر فادحة في العتاد و الأرواح، فيما تم القبض على مسلحين خطيرين ضمن قائمة المطلوبين. وفي 7 يناير 2017، انطلقت عملية "الرمح الذهبي" وتولت دولة الإمارات ضمن التحالف العربي الدور الأكبر في قيادة العملية، بهدف تحرير مدن الساحل الغربي المطلة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي.