أبين..جمعية الحصن الخيرية تضيف مهارات ومعارف لطلاب المدارس خلال مخيمها الصيفي في خنفر.

شبوة اليوم/أبين /انور سيول

45 يوما, قضاها طلاب المدارس لاكتساب مهارات ومعارف إضافية, خلال المخيم الصيفي الاول الذي نظمته جمعية الحصن التنموية, في منطقة الحصن بمديرية خنفر, وشارك فيه 600 طالباً وطالبة من التعليم الاساسي وبالاضافة الى نشطاء مجتمعيين, تناولوا فيه دورات تدريبية في مختلف المجالات, تحت إشراف 35 معلماً ومعلمة بمشاركة مدربين ومدربات. طلاب وطالبات من مختلف الاعمار تلقوا دورات تدريبية في مجالات عديدة منها ودروس تقوية في اللغة العربية والانجليزية وكذلك فن الخياطة والتطريز والاسعافات الاولية والتمريض, وتعلم ضرب الطلاء, وكانت نتائجها ايجابية باكتساب مهارات ومعارف اضافية, تمكنهم من توسيع مداركهم العلمية, إلى جانب تعلم المهن الحرفية التي تمكنهم من ايجاد فرص عمل تعينهم على متطلبات الحياة. فبحثنا عن من يقف خلف هذا الانجاز العلمي والتدريبي والمهني الأول من نوعه في منطقة الحصن, وكان لقاؤنا برئيس جمعية الحصن التنموية الأستاذ كمال سيف الأحمدي, الذي سرد على مسامعنا فكرة انشاء المخيم, والجهود التي بذلت في قيامه على ارض الواقع, واشراك الطلاب فيه, وتم من خلاله استهداف طلاب وطالبات التعليم الاساسي والنشطاء في المنطقة, مضيفاً كان الهدف من وراء ذلك هي استغلال العطلة الصيفية في امور مفيدة وتعود بالنفع على الطلاب, فشمل المخيم اقسام عديدة منها في مجال الاسعافات الأولية والخياطة والتطريز والتقوية في المواد الدراسية كاللغة العربية والانجليزية ومادة الرياضيات بالإضافة الى تعلم ضرب الطلاء, فشهد المخيم اقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات, مقدماً احصائية بعدد الطلاب الذين انظموا الى المخيم البالغ عددهم 600 طالباً وطالبة, مشيرا أن هذه الأعمال والانشطة هي من ضمن خطط وانشطة الجمعية, بتوجيه الطالب الى خدمة المجتمع الذي يعيش فيه, وشاكراً جميع الجهات التي ساهمت ودعمت المخيم الصيفي. ثم انتقلنا بعد ذلك الى المدربين والمعلمين الذين بذلوا جهوداً اخرى في انجاح فعاليات المخيم الصيفي, واوجدوا علاقة تكاملية مع طلابهم منذ انطلاق المخيم الصيفي, فوجدوا طلاباً متفاعلين ومتجاوبين مع الدورات التدريبية, ومتقبلين للمعلومات والمهارات التي تعطى لهم, فضربوا مثالاً في المداومة على المخيم, والحرص على اكتساب المعرفة, وكذلك احترامهم وتقديرهم لمعلميهم, فكانوا فعلا طلاباً متميزون. وقد اتضحت ملامح نجاح المخيم على وجوه الطلاب الذين عبروا عن فرحتهم بقيام المخيم وما اكتسبوه من معارف ومهارات, في دروس التقوية لمادة اللغة العربية والانجليزية, والتدريب في مجال والاسعافات الاولية والتمريض وبها اتقنوا ضرب الحقن وكيفية التعامل مع الحالات المرضية المفاجئة, وتقديم لها الاسعاف الأولية , وفي جانب مهارة الخياطة والتطريز فقد لعبت انامل الفتيات بالأقمشة, فتنسج اجمل انواع التفصيل للملابس فتكون في ابها صورة لها. عمل رائع ومتميز قامت به جمعية الحصن التنموية باستقطاب العديد من طلاب المدارس إلى المخيم الصيفي في المنطقة, اتقنوا المعارف والمهارات والمعلومات في مختلف المواد الدراسية بالإضافة إلى تعلم الحرف اليدوية لبعض الهواة, تلك الجهود, انعشت التعليم في المنطقة وساهمت بشكل او باخر بتلقي الطلاب معارف ومهارات اضافية, تمكنهم من اجتياز الصعوبات التي تواجههم خلال فترة الدراسة, وعليه نوصي الجهات المسؤولة الى دعم الانشطة المجتمعية التي تنفذها منظمات المجتمع المدني, لما لها من مردود ايجابي على طلاب المدارس.