الذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي ..

إنجازات عظيمة خلال 5 سنوات للمجلس الانتقالي سيدونها التاريخ بأحرف من ذهب

،، 4 مايو / استطلاع / مريم بارحمة

- الرئيس عيدروس الزبيدي استطاع بناء المجلس الانتقالي الجنوبي مؤسسيًا رغم كل الحرب الإعلامية -المجلس الانتقالي فرض ودول قضية شعب الجنوب وعزز الواقع السياسي بالانتصارات العسكرية -المجلس الانتقالي الجنوبي انتزع اعترافا دوليا وإقليميا بالقضية الجنوبية -الرئيس الزبيدي أثبت في كل خطواته أنه يسير بشعبه بخطى آمنة نحو الهدف المنشود تحل الذكرى الخامسة لإعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م ذلك الحدث التاريخي والمفصلي في مسيرة قضية شعب الجنوب، اليوم الذي فوض فيه الشعب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتشكيل حامل سياسي للقضية الجنوبية واثمر عنه تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ال 11 مايو 2017م ليحمل القضية الجنوبية في مرحلة ثورية ومفصلية من تاريخ الجنوب، خمس سنوات مضت حقق المجلس الانتقالي الجنوبي العديد من النجاحات والمكتسبات الوطنية، والإنجازات السياسية والعسكرية والأمنية وصولا بالقضية الجنوبية في المحافل الدولية والإقليمية، على طريق تحقيق أهداف شعبنا الجنوبي العظيم وأهمها التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، بل واصبح الجنوب مشاركا في اتخاذ القرار السياسي بعد أن عانا من كل أشكال التهميش والاقصاء والطمس ولمدة ثلاث عقود. ومن خلال هذا الاستطلاع نتعرف كيف ترى النخب السياسية الجنوبية ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي للقضية الجنوبية خلال الخمس السنوات؟ وما مستوى رضاها بالإنجازات المحققة للقضية الجنوبية؟ وكيف ترى قيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ وما مستوى وفاء الرئيس عيدروس للوعد المشهور الذي قطعه على نفسه عند استلام التفويض الشعبي بقيادة دفة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ - الرئيس الزبيدي استطاع اوجد اللاطر المؤسسية بهيكلة المجلس بدايتنا كانت مع الناشط السياسي د. فيصل حسين ناصر البعسي، وأستاذ التاريخ والآثار القديمة المساعد كلية التربية عتق، جامعة شبوة فيقول: "مقارنة بسقف الآمال والطموحات لدى شعب الجنوب ومقارنة بتضحياته الجسمية منذ 2007م، فان ما تحقق إلى اليوم يعد قليل ولا يلبي تلك الآمال ولا يرقى إلى حجم تلك التضحيات الجسمية". ويستطرد قائلاً : "ولكن إذا اخذنا في الاعتبار حجم الضغوط والتحديات والمصاعب التي واجهها المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته ومقارنة بحجم المؤامرة على القضية الجنوبية والدعم السخي الذي يتلقاه اعدائها من دول اقليمية والهجمات الحروب والتي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته ان يتجاوزوها ويتغلبوا عليها ويفشلوها بكل اقتدار وحنكة سياسية ومقدرة عسكرية فان ما انجز إلى اليوم يعد كثير ومرضي جدا". وعن مستوى الرضا بالإنجازات المحققة للقضية الجنوبي يقول د. البعسي: "كأكاديمي يغلب الأرقام والوقائع على الأماني والأحلام فإنني راضي إلى درجة كبيرة جداً، ومتفائل بأن الانتصارات ستتولى وتتلاحق تباعاً". وحول رأيه في قيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي للمجلس الانتقالي الجنوبي يقول د. فيصل البعسي: "لست ممن يمدحون الأشخاص أو ممن يربطون الأهداف بأشخاص مهما عظموا"، مؤكدا بالقول: "لكن في الحقيقة ان هذا الرجل القائد فيه شي لله، ولعل ذلك يعود إلى الصدق الذي يتصف به ويعرف به لدى الجميع، إلى جانب إيمانه بقضيته وبإرادة شعبه واعتماده على رفاق أوفياء ومخلصين من ذوي الشجاعة والخبرة والحنكة السياسية، والذين استطاعوا بناء المجلس الانتقالي بناء مؤسسيًا بعيدًا عن الأهواء والامزجة الفردية وهذا يفسر انجازاته المتوالية". وعن مستوى وفاء الرئيس عيدروس للوعد المشهور الذي قطعه على نفسه عند استلام التفويض الشعبي بقيادة دفة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد د. البعسي: أن مستوى الوفاء يفسره التفاف شعب الجنوب حوله، وإيمانهم بقيادته، رغم كل الحرب الإعلامية التي يشنها الأعداء، ويبذلون من اجلها ملايين الدولارات ولم يستطيعوا ان ينالوا من الثقة التي وهبها هذا الشعب لهذا القائد الاستثنائي". -المجلس الانتقالي فرض قضية شعب الجنوب كما كان لنا لقاء مع إحدى المناضلات ومؤسسات الحراك الجنوبي الاستاذة ضياء الهاشمي وهي عضوة في الدائرة السياسية بالأمانة العامة لرئاسة المجلس الانتقالي فتقول :" رغم الحرب الشعواء التي شنها ومازال يشنها أعداء الجنوب عامة والمجلس الانتقالي الجنوبي خاصة، إلا انه وبفضل الله أولا ثم بحنكة قيادته وإرادة شعبه، قد فرض ودول قضية شعب الجنوب، فأصبحت القضية الأولى المطالبة بحلها وتسويتها بعد حل الأزمة اليمنية إما بالتسوية السياسية أو بالخيار العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية اليمنية شمالاً". وأوضحت الأستاذة ضياء: أن قضية شعب الجنوب كانت لأكثر من عقدين وهي عبارة عن قضية حقوقية مطلبية في إطار الدولة اليمنية، التي تحكم منذ عقود بالنظام الجمهوري صوريا وبالعرف القبلي فعليا، موكدة أن: المجلس الجنوبي عزز الواقع السياسي بالانتصارات العسكرية والتي توالت بعد تشكيلة بمجابهة الحوثي في أكثر من جبهة، ومكافحة الجماعات الإرهابية". واشارت إلى أن: العمل السياسي والعسكري والميداني والاجتماعي والاقتصادي ولو بالقدر البسيط من الامكانيات التي يمتلكها المجلس الانتقالي عمل جاهدا على تفعيل النقابات والجمعيات والاتحادات والمبادرات في محافظات الجنوب، مؤكدة أن: حضوره في الواقع المحلي والاقليمي والدولي حقيقة لا يختلف عليها اثنان فكان ومازال الكيان الجنوبي المعترف به اقليميا ودوليا نداً لقوى الشمال، والتي لا تملك من ارض الجنوب إلا ديوان الضيوف بعد دخول المجلس الانتقالي في شراكة مجلس القيادة الرئاسي، والذي قبل به الانتقالي بعد مشاورات الرياض؛ لوقف الآلة العسكرية شمالا ورفع المعاناة الانسانية جنوبا. وتضيف الأستاذة ضياء قائلة: "العمل الجاد في الميدان ما هو إلا في أول مراحله، فالمرحلة القادمة تستوجب منا كانتقاليون أن نعمل بجد ونصطف صفا واحد لإعلاء راية الجنوب ليس قولا فقط ولكن بالعمل الدؤوب في مرافق ومفاصل الدولة، وبما يخدم قضية شعبنا". وتوضح الأستاذة ضياء أن: مستوى رضاها بالإنجازات المحققة للقضية الجنوبية عالي جدا وتطمح لأعلى مستويات الرضا بانتزاع حقوقنا كجنوبيون واستعادة دولتنا. وتؤكد الأستاذة ضياء أن الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي قائد يشهد له العدو قبل الصديق، فهو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والذي بقيادته تحققت الانتصارات العسكرية. فلولا قيادة الرئيس عيدروس للمجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية ما كنا ليشار إلينا بالبنان وتهابنا الأمم. وعن مستوى وفاء الرئيس عيدروس للوعد المشهور الذي قطعه على نفسه عند استلام التفويض الشعبي بقيادة دفة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي تقول: "سأكتفي بالإشارة إلى نص القسم الدستوري الذي ردده سيادته ... فلن تكون كلماتي بأفضل من تلك السهام التي أطلقها سيادته لمن يشكك بان ابن الزبيدي رضي بالمنصب في مجلس القيادة الرئاسي"، وأضافت قائلة:" أنا مازلت مؤمنة إيمان مطلق بأن من يأتي من رحم المعاناة والنضال مستحيل أن يتنازل عن عهد قطعه على نفسه". -الرئيس الزبيدي يسير بشعبه نحو الهدف المنشود يقول الأستاذ عمر عبدالله حمدون، مدير الإدارة السياسية بالمجلس محافظة حضرموت: لكي نستوعب حقيقة ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي للقضية الوطنية الجنوبية خلال 5 أعوام، علينا أن نستعيد في الذاكرة شريط ذكريات انطلاقة مسيرة الحراك السلمي الجنوبي على أقل تقدير منذ عام 2007م فماذا نشاهد؟ نشاهد جماهير ثورية جنوبية مليئة حماسا وإرادة وطنية لتحرير أرضها من محتل عاث فيه المحتل فساداً وإفسادً على الأرض وفي الضمائر". ويستطرد قائلاً: " ولكن مشكلة هذه الجماهير أنها تبعثرت في مكونات متشظية، هذا التشظي استمر بكل سلبياته التي أثرت على مسار الثورة والقضية الجنوبية وجعلتها محصورة في الداخل الجنوبي، دون أن تمتد حتى إلى إقليم الجزيرة العربية والخليج. نعم كانت إرادة جماهيرية صادقة فيما تحمله من أهداف ومقاصد ولكنها إرادة مبعثرة وكانت بحاجة إلى أن يضمها جامع يوحد الجهود ويظهرها للداخل والخارج أنها إرادة شعب وليست إرادة أفراد أو مكونات". ويتابع:" نعم كانت مسيرة الحراك الجنوبي هي المدماك الذي على أساسه تم بناء المجلس الانتقالي الجنوبي، وحين انطلاقته ومنذ سنوات التأسيس الأولى حقق المجلس على المستوى الداخلي الجنوبي وحدة الإرادة الجماهيرية في كيان اتسع لكل أطياف شعب الجنوب بكل فئاته وشرائحه وأحزابه وتنظيماته المؤمنة بحق هذا الشعب العربي الجنوبي في استعاده أرضه ودولته وهويته، ورويدا رويدا ورغم كل المؤامرات والتحديات التي واجهها المجلس استطاع أن يصمد أمام هذه التحديات الداخلية والخارجية، ويثبت أنه قد التحدي والمواجهة مسنودا بإرادة جماهيرية صلبة على امتداد أرض الجنوب من المهرة شرقًا إلى عدن وباب المندب غربًا". ويضيف بالقول: "خلال السنوات الخمس استطاع المجلس أن يفرض ذاته كممثل لشعب الجنوب وان لم يصرح بذلك ولكن الواقع يتضح بأنه بالفعل هو من يحمل إرادة هذه الجماهير الجنوبية، واستطاع أن يفتح ثغرة بل ثغرات في الجدار الذي توهم العدو أنه يقف حاجزا بين المجلس وتمدده إقليميا ودوليا". وأوضح قائلا:" اليوم المجلس الانتقالي بعد اضطرار الشرعية بالاعتراف به تشاركه في حكومة مناصفة. ورغم كل المحاولات لإجهاض دور المجلس في هذه الحكومة تأتي مشاورات الرياض لتؤكد ثبات المجلس ككيان سياسي وتضعضع وتهدم بناء ما يسمى الشرعية ممثلا بقمة هرمها ونائبه". مؤكداً بأن :الأيام القادمة ستكشف المزيد عن ثبات المجلس الانتقالي واقترابه من تحقيق الهدف الذي من أجله سقطت قوافل من الشهداء الجنوبيين والجرحى، ويتوهم الواهمون أن بالإمكان أن يضحي المجلس وقياداته بدماء هذه القوافل من الشباب والرجال والنساء وحتى الأطفال. وأشار إلى أن: القائد عيدروس الزبيدي أثبت في كل خطواته وقيادته للمجلس ودخوله في العديد من المباحثات والمفاوضات مع السلطة الشرعية عبر التحالف أو مع التحالف نفسه أنه عند وعده وعهده لمن فوضه لإرساء سفينة الجنوب على بر الأمان "عهد الرجال للرجال" في كل المنعطفات التي مر بها الجنوب وقضيته وشعبه، ومنذ تشكيل المجلس اثبتت أن القائد إنما يسير بشعبه بخطى آمنة للوصول إلى الهدف المنشود الذي اقترب تحققه رغم كل التحديات. -المجلس الانتقالي انتزع الاعتراف الدولي والإقليمي وتضيف الأستاذة انتصار علي مسعد الهدالي، ممثل مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سويسرا: " أن المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع أن ينتزع اعترافًا إقليميًا ودوليًا به ككيان سياسي حاملاً للقضية الجنوبية، وممثلا لشعب الجنوبي موجود بشكل ملموس على الأرض، ويلعب دور كبير في المساهمة في تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب. وتوضح الأستاذة انتصار الهدالي قائلة : "برغم وجود بعض الاخفاقات والمعوقات التي صاحبه العمل الاداري في المجلس الانتقالي إلا انني أرى انه استطاع ان ينجز العديد من الإنجازات وخاصة في مجال السياسة الخارجية، وعزز ذلك بفتح مكاتب ممثله له في الدول الاوربية وأمريكا وكندا، والتي تمكن من خلالها أن يعزز ويرسخ من خلق علاقات متينه مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية والحكومية". وتؤكد الأستاذة انتصار أن الرئيس عيدروس الزبيدي يقود المجلس الانتقالي بنفس الحنكة والحكمة التي قاد بها المقاومة الجنوبية البطلة، التي حققت الانتصارات العظيمة على الحوثي، واستطاع أن يثبت أنه قائد عسكري، لديه المقومات القيادية والمهارات التي يتمتع بها السياسي المحنك القادر على قيادة دولة مدنية مؤسسية حديثة، وهذا ما أثبتته الخمس السنوات الماضية منذ تأسيس المجلس الانتقالي وتفويض الشعب له. وتقول الأستاذة انتصار الهدالي :" كان الرئيس القائد عيدروس عند الثقة التي منحها له الشعب الجنوبي وعمل بكل إخلاص ووفاء وتفاني من أجل القضية الجنوبية والشعب الجنوبي وما الإنجازات الحاصلة في الجنوب إلا انعكاس للوفاء والعهد الذي قطعه على نفسه". -إنجازات عظيمة سيدونها التاريخ بأحرف من ذهب بينما يؤكد الأستاذ محمد أحمد مبارك، مدير الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي عسيلان: أن المجلس الانتقالي حقق خلال ال 5 سنوات انجازات كثيرة وعظيمة مقارنة مع الوضع الصعب والمعقد الذي وجد فيه ورغم كثرة وقوة القوى المعادية له. ويتابع بالقول : "استطاع المجلس الانتقالي توحيد النسبة الأعظم من شعب الجنوب، ونجح سياسيا في لف الشعب حوله، واجتذاب الكثير من الذين كانوا في الصف الآخر، كما نجح في نقل القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية والإقليمية، واشراك الجنوبيين في القرار بنسبة كبيرة". ويضيف قائلاً : " أما في الجانب العسكري والأمني فقد كون قوة عسكرية صلبة استطاعت هزيمة الحوثي وصد زحفتاه، كما انشاء قوات أمنية استطاعت تطهير الجنوب من الإرهاب، وحفظ الأمن والنظام فيه، رغم المؤامرات والعمليات التي كانت تدار من أعلى سلطات الشرعية إلى جانب مخططات الحوثي والقاعدة". مشيرا إلى أن :الانتقالي أوجد المؤسسات الإعلامية وعمل على تأهيل كوادر إعلامية استطاعت مواجهة امبراطوريات الإعلام المعادي ونقل الحقيقة في الجنوب. ولا يتسع المجال لسرد الانجازات التي تحققت من تأسيس المجلس الانتقالي ولكن الواقع يتحدث عنها وسيدونها التاريخ بأحرف من ذهب. ويقول الأستاذ محمد مبارك:" أستطيع أن أعبر عن رضا بالغ لما حققه الانتقالي في عمله السياسي خارجيا، ويبقى الكمال لله ولكل عمل نواقصه، ولذلك تبقى نسبة رضانا عما نطمح له أن يتحقق في مؤسسات الانتقالي وأديباته، وكوادره من القاعدة إلى مراكز الرئاسة، نسبة متوسطة الرضا ونأمل في التصحيح والتطوير سريعا وكما ينطبق ذلك على الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية" ويوضح محمد مبارك قائلا: "الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي يمثل رمز القضية الجنوبية ورجل المرحلة، ويعول شعب الجنوب عليه في تحقيق هدفهم باستعادة دولتهم؛ لما يتمتع به هذا القائد من شخصية نضالية، وقياديه ورصانة، وعقل استطاع ان يكسب احترام المختلف معه قبل الموالي له". ويأمل الأستاذ محمد مبارك: ان يخلص الكل مع الرئيس القائد عيدروس، وان تكون بطانته خاليه من الفاسدين والانتهازيين، كما يطمح بأن يتم التجديد السريع والدائم للعاملين حوله. واشار الأستاذ محمد إلى أن : الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي استطاع ان ينفذ معظم وعوده لشعب الجنوب، والسير بقضيتهم نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل مايو 1990م، كما حافظ وحدة النسيج الجنوبي والتقيد بمبدأ التصالح والتسامح، وتوسيع نطاقه وكان من وعوده تخليص شبوه من الإخوان واعادة قواتها الجنوبية ونحن اليوم نشاهد انتشار القوات الجنوبية في معظم جغرافية شبوة وبشكل أقوى مما سبق.