البحسني يعيد الوادي للبيت الحضرمي ويقطع كل الخيرات امام المتربصين بنهضة حضرموت واستقرارها

سيئون - خاص

نجحت مساعي محافظ حضرموت البحسني، اخيرا في تلافي الشرخ الذي كان يهدد بتقسيم البيت الحضرمي نتيجة لخضوع وكيل مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري لنفوذ لوبي حزب الاصلاح في الحكومة الشرعية، بدلا عن سلطة المحافظة. وقد ادار البحسني على مايبدو هذه الأزمة بحنكة عالية، استطاع خلالها إعادة ترتيب البيت الحضرمي من الداخل، واتخاذ عدة خطوات ادت في النهاية إلى وقوف الوكيل الكثيري امام خيارات صعبة، اجبرته اخيرا على التخلي عن تبعية الإصلاح، والعودة لسلطة المحافظ البحسني، وتقديم مصالح حضرموت فوق كل الإعتبارات والتوجهات. وقد ظهرت هذه النتائج فعليا صباح امس الأحد، بعد الإجتماع الذي ترأسه البحسني بحضور وكلاء المحافظة ومستشارينها، وعلى رأسهم وكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، و وكيل اول المحافظة الشيخ عمرو بن حبريش، لمناقشة اتجاهات خطة العمل للعام الجديد 2020، والتي استعرض خلالها البحسني رؤيته واهدافه في الحفاظ على وحدة وتماسك حضرموت ونسيجها المجتمعي، وتطوير العمل في بقية المرافق الحكومية وتقديم خدمات افضل لجميع المواطنين والاهتمام بشكل اكبر بجميع المديريات بما في ذلك مديريات الوادي والصحراء، وتحول حضرموت رقما بارزا في دائرة اهتمام الدولة ودول التحالف العربي بعد ان اصبحت نموذجا يحتذا به في الامن والاستقرار والتنمية بين المحافظات المحررة. وانتهى ذلك الإجتماع بتوافق كبير وإصطفاف قوي خلف البحسني وسطلته في تحقيق المصلحة العليا لحضرموت واهلها، للدفع بعجلة التنمية بالمحافظة ودورانها للنهوض بها على كافة المستويات، وبحسب مراقبون فإن البحسني بهذه الخطوة استطاع ان يقطع كل الخيرات امام الاطراف التي تتربص بوحدة واستقرار حضرموت ووتستهدف امنها ونهضتها.