أكاديمي جنوبي يحمل ثلاث جهات مسؤولية معاناة الناس في عدن
. حمل أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة عدن، أ.د.محمود السالمي، ثلاث جهات مسؤولية معاناة الناس في العاصمة عدن. وحسب السالمي، فإن الجهات هي السعودية بدرجة أولى، ومن ثم الشرعية، ويأتي بعدها الانتقالي. وقال السالمي عبر حسابه على فيسبوك : "الوضع القاسي الذي تعانيه الناس في عدن تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى المملكة فهي التي تقود التحالف، وتقود الشرعية، والضامن لاتفاق الرياض، وهي التي في يدها خيوط اللعبة كلها". وأضاف : "وفي الدرجة الثانية الشرعية فهي التي تقود الحكومة وهي التي تستلم الإيرادات وهي التي تعين الفاسدين في قيادة المؤسسات الحكومية، وهي المسؤولة الفعلية عن الخدمات". وتابع : "وفي الدرجة الثالثة الانتقالي فهو شريك في الحكومة وفي فشلها وفي عجزها، وهو المسيطر الفعلي عسكريا وامنيا على عدن". ومع حلول شهر رمضان الكريم، تصاعدت معاناة المواطن في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، وتحديدا خدمة الكهرباء التي وصلت الانقطاع إلى أكثر من 12ساعة متواصلة في عدن منذ ثلاث أيام، على خلفية انعدام الوقود، ناهيك عن أزمة المياة والغاز المنزلي وتدهور الوضع المعيشي بشكل عام. وحتى اللحظة لم تشهد الكهرباء أي تحسن في الخدمة، رغم تصريحات مصافي عدن بالأمس عن دخول سفينة وقود ميناء الزيت، وأنباء عن بدء تفريغ شحنة اسعافية لمحطات الكهرباء بعد