الرئيس الزبيدي وقوة التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية
في كلمته التي وجهها إلى أبناء الشعب الجنوبي كافة في الداخل وفي الخارج وإلى الامة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك كان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قوي الكلمات قوي الدلائل والحجج في استمراره على التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية وعدم السماح لأي جهة كانت الإضرار بنضال شعبنا الجنوبي أو الإنتقاص من حقه المشروع في استعادة دولته الجنوبية المستقلة . كانت أولى تلك الثوابت الوطنية الجنوبية التي عرج عليها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في تهنئته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك هو التذكير بما تجسده هذه المناسبة الدينية العظيمة من قيم الخير والتسامح والتضحية والرحمة والتعاضد والتكافل ولم الشمل ومد يد العون للمستضعفين في علاقات الشعب الجنوبي بعضه ببعض أو في علاقته بشعوب الدول الاخرى الشقيقة والصديقة وبالأخص دول الجوار . ثم انتقل إلى ضرورة مواجهة كافة التحديات التي يحاول الأعداء بها استمرار ممارسة التنكيل بشعبنا الجنوبي وزيادة معاناته في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية الصعبة متمسكا بموقفه في ضرورة محاسبة حكومة معين عبدالملك الفاسدة لفشلها المتعمد في القيام بواجباتها ، متعهدا بما أوتي من قوة أنه سيضع حد لمعاناة الشعب الجنوبي من خلال البحث عن حلول مستدامة للخدمات الأساسية وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء . كما أوضح الرئيس القائد على التمسك في الاستمرار على الخطو بقضيتنا الوطنية الجنوبية العادلة حتى ينال الشعب الجنوبي حريته واستقلاله واستعادة دولتة إضافة إلى ماتم تحقيقة من قبل في المسارين السياسي والعسكري وتعزيز حضورها في الداخل والخارج لكون حلها قد اصبح هو المرتكز الاساسي لحل كافة القضايا والمشكلات ومفتاح السلام المستدام في اليمن والمنطقة . مجددا تأكيده على الانفتاح امام كل الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء في الأقليم والعالم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة والتعامل معها بجدية طالما وأنها تحترم إرادة الشعب الجنوبي العظيم وتقدر نضاله وتتضمن تحقيق أهدافه التي لاتنازل عنها البتة مطمنا الشعب الجنوبي بعدم السماح في أي ترتيبات سياسية أو إقتصادية أو عسكرية تمس جوهر قضيته أو تجاوزه في أي حلول مستقبلية . مختتما خطابه في الاستمرار على العهد الذي قطعه على نفسه بأن يكون الحوار هو الطريق لحل وإزالة كل التباينات والأختلافات في الروئ بين جميع أبناء الوطن الجنوبي مشيدا بما تحقق من تعزيز للحمة الوطنية الجنوبية من خلال اللقاء التشاوري الذي توج بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي من قبل كل القوى والمكونات الوطنية الجنوبية المؤمنة بحتمية استعادة الدولة الجنوبية المستقلة