في الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت في 24 أبريل.. أيام محفوره في ذاكرة تاريخ حضرموت
في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات جسدت القيم والمعاني السامية الصبر والنصر والشهادة ، بعثث فينا الامل وزادتنا عزاً وفخاراً بشهدائنا الابرار وابطال الكرامة الأحرار الذين زرعوا في ارض الكرامة نصراً ورفعوا رايات المجد عاليا جباه سجدت لربها وجادت بأرواحها حملت لواء المجد والتضحية ولذكرى تحرير ساحل حضرموت في أنفسنا خلود ولبوح مسك الشهادة في قلوبنا وفاء وعهود ومعادن وقيم ستظل خالدة فينا وسيظل اشاوس النخبة الحضرمية قادرين على تحويل الصعاب والتحديات إلى طاقات لا تعرف اليأس والكلل منطلقين من إيمانهم بربهم ورسالتهم يقدمون الشهيد تلو الشهيد وستبقى معركة تحرير ساحل حضرموت جزء من تاريخنا العسكري الذي نفتخر ونعتز به والذي أعاد التذكير بحضارة حضرموت وكرامتها في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات استقبل أبناء ساحل حضرموت قوات النخبة الحضرمية من أبناء حضرموت الذين قاموا بتحرير المكلا من القاعدة ، واستقبلوهم استقبال بالاحضان صور عكست مدى حب وترحيب اهالي المكلا وساحل حضرموت بدخول أبنائها بقوات النخبة لتحريرهم من بطش القاعدة في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات انتشرت في شوارع المكلا النخبة الحضرمية لبسط الأمن وتحريرها من القاعدة ، وسط استقبال حشود كبيرة من الاهالي الذين قاموا بمساعدة القوات النخبة بتقديم لهم الأكل والشراب في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات عادت الروح لعروس بحر العرب مدينة المكلا وبقية مناطق ساحل حضرموت بعد شهور عجاف لما يقارب عام ، ذاق سكانها فيها أمر وأسوء الظروف الاجتماعية من تعطيل وشلل كامل للحياة المدنية في ظل غياب لمؤسسات الدولة في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات عانق الفرح والسرور والبهجة شوارع ساحل حضرموت وأحيائها الجميلة التي نفضت غبار الإرهاب وفكرة التدميري والتخريبي نابذة كل الفكر الظال الذي يدعو للنهب والسلب والتدمير للممتلكات العامة والخاصة والقتل والتنكيل ، أنه الفكر الدخيل الذي لم ولن تكن حضرموت ملاذاً آمنا له على مر العصور في مثل هذا اليوم وهذه اللحظات منذ ست سنوات دخول قوات النخبة الحضرمية والمقاومة وبأسناد من قوات التحالف العربي وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت شاركت بأبطالها بالمعركة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يحاربون لأجل كرامة أمة بأكملها ساحل حضرموت بات اليوم في أحسن حال، أمن وأمان واستئصال الإرهاب من جذوره بعد أن تخلصت من قبضة تنظيم القاعدة، الذي تمكن من الاستيلاء على ساحل حضرموت لمدة عام الفرحة نفسها ستتكرر من أهالي وادي حضرموت بعد دخول طلائع القوات المسلحه اليها من قوات النخبة الحضرمية لتحريرها من قوات الإخوان والتنظيمات الإرهابية التي جعلت من معسكرات تلك القوات ملجأ لها كل الشكر والتقدير للقادة الابطال الذين لعبوا دورا كبيراً قبل التحرير في تدريب وتأهيل ودعم وبناء قواتنا الابطال بالنخبة الحضرمية للاعداد لمعركة تحرير المكلا عاصمة حضرموت من سيطرة الجماعات الإرهابية منهم القائد اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، محافظ حضرموت سابقاً ، والقائد اللواء عبدالرحيم عتيق هؤلاء على يديهما الكريمتين تشكلت النخبة ، وقبل بدء المعركة وبسبب المرض وعمل العملية الجراحية قلب مفتوح لم يستطع اللواء عتيق المواصلة فتم استبداله بالقائد اللواء فرج سالمين البحسني ، محافظ حضرموت الحالي ، قائد المنطقة العسكرية الثانية، الذي لبي نداء الوطن من أجل إنقاذ حضرموت وتحريرها من براثن التنظيمات الإرهابية فكان إلى جانب رفيقه القائد اللواء أحمد بن بريك وبدأت المعركة بمعية رجال دولة الإمارات رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه يحاربون لأجل كرامة أمة بأكملها ، حيث كانوا في مقدمة الصفوف ومنهم العميد مسلم والعميد أبو خليفة وأبو سيف وأبو أحمد الإماراتي وفيصل الكعبي ، هؤلاء لهم الفضل الكبير بما تحقق من أمن واستقرار في حضرموت ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله