رئيس الوزراء يلتقي قيادات من “الانتقالي” ويبحث معها جوانب الشراكة في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض
ناقش رئيس الوزراء، معين عبدالملك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مع عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس، ناصر الخبجي، جوانب الشراكة بين الحكومة والمجلس الانتقالي في تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض في شقيه السياسي والعسكري، وسبل التعاون من أجل تطبيع الأوضاع الأمنية، وتوفير الخدمات، وتحقيق التعافي الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء، إن نجاح الحكومة يمثل نجاحاً لكل القوى والمكونات السياسية المشاركة فيها، وينبغي على الجميع الحرص على دعمها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وتحقيق هدفها في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي. وأشار إلى أن الحكومة تبذل كل الجهود في سبيل تحسين الأوضاع الخدمية والاقتصادية رغم صعوبة الأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأشاد معين عبدالملك، بحرص المجلس الانتقالي الجنوبي على إنجاح اتفاق الرياض، وتشكيل الحكومة، لافتاً إلى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية واستهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة، يؤكد أن العدو واحد وواضح للجميع، وهو جماعة الحوثي. وأوضح، أن معركة كل القوى السياسية المشاركة في الحكومة مع جماعة الحوثي الانقلابية مصيرية، وعليها أن تخوضها موحدة، ولا مجال أمامنا جميعاً إلا الانتصار والقضاء عليها، بدعم من الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وفي اللقاء، الذي حضره رئيس لجنة التنسيق والارتباط السعودي في عدن لتنفيذ اتفاق الرياض، اللواء محمد بن سعد الربيعي، اتفق الجانبان، على حرص جميع المكونات والأطراف والقوى السياسية المشاركة في حكومة الكفاءات السياسية في القيام بواجباتها، وتنفيذ التزاماتها، ومراعاة جوانب الشراكة القائمة، والحفاظ على الأجواء الإيجابية التي ترافقت مع تشكيل الحكومة. كما أكدت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، على ضرورة استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، والعمل بروح الشراكة والتوافق، مثمنين جهود الحكومة وتماسكها وحضورها في عدن، بما يعطي رسالة طمأنة للمواطنين بوجود الدولة.