قائد المنطقة العسكرية الرابعة يرد على قبائل ردفان عقب اتهامه بقتل أحد أبنائهم

صحيفة شبوة اليوم

اصدر قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن بيانا هاما ردا على اتهامات تورط حراسته بقتل المواطن عيبان الغزالي أحد أبناء منطقة ردفان بمحافظة لحج. وجاء في البيان " قيادة المنطقة المنطقة العسكرية الرابعة: مرة أخرى نوضح لنخرس نافخي الفتنة في قضية الملازم عيبان الغزالي. لقد تابعنا ومنذ اللحظات الاولى لواقعة مقتل الملازم عيبان الغزالي - رحمة الله تغشاه - واصابة الملازم علي حسين محمد المرافق الشخصي لقائد المنطقة العسكرية اللواء فضل حسن محمد بإصابة بليغة في راسه وكذا اصابة اثنين اخرين من زملائه، وكرسنا كل اهتمامنا البالغ وفقا لواجبنا المهني والاخلاقي والوطني نحو صون الحقوق الشخصية والقانونية واتباع الاجراءات القانونية الاختصاصية.. مستشعرين بحساسية القضية وما ترتب عليها من واقعة جد مؤسفة ومؤلمة لنا اولا، لأن كلا الطرفين الذي فاضت روحه الى بارئها وهو الملازم عيبان الغزالي -رحمه الله- او الذي مازال في العناية المركزة بالهند وهو الملازم علي حسين وزملائه من الجرحى الاخرين هم ابناؤنا وبنو اهلنا ومن المؤسف ان تتحول هذه الدماء الزكية الى مادة اعلامية تجري فيها اقلام كثيرة تجارب فتح الف جرح من جرحنا هذا الذي سلكنا في سبيل تضميده وقطع نزفه طرق القانون ومؤسسات العدالة وكل سبل الايضاح والتوضيح لملابسات الواقعة للراي العام واخوتنا قبيلة الغزالي وعلى راسهم اسرة دم المغفور له بإذن الله تعالى ، وطمأنتهم على لسان اللواء الركن فضل حسن محمد العمري بأن دمهم هو دمنا وان كلانا نشاطر بعضنا الالم بهذا المصاب ، وباننا اخوة على احقاق الحق لا خصوم كما يريد المرجفون ان نكون وبأننا كما نحن على الدوام طوع القانون وتحت سلطته و سيادته وهيبته غير انه وخلال الايام القليلة الماضية تفاجأنا بكتابات ذات محتوى مغرض وهدف خبيث ومنهجية تحريضية تنطلق من مراكز سياسية عليا ، قد اعادت القضية الى الواجهة ليس للدفع بها نحو الحلول العادلة او تشجيع مسارها القانوني الذي أوجبناه على انفسنا بل لإثارة الفتنة مجددا على امل ان يتحقق لها من ذلك العمل الدنيء غايتان اثنتان - الاولى - ضرب النسيج الاجتماعي الردفاني الذي يتمحور حول متانته وصلابته النسيج الاجتماعي الجنوبي العام في كل المنعطفات التاريخية والوطنية الفاصلة التي تشبه هذا المنعطف الذي يمر به الجنوب اليوم - والثانية - الحاق المكيدة باللواء فضل حسن محمد العمري وتشويه سمعته وتدمير تاريخه العسكري البطولي وكسر عظمة ردفان في جسده التي هي مصدر قوته وعمود شخصيته ومقامه وكل ذلك من اجل الانتقام من ردفان البطولة ومعاقبة ابن ردفان اللواء العمري على مواقفه المشرفة مع الجنوب وشعبه وقيادته السياسية والعسكرية العليا . وعملا بمبدأ درء الفتنة وانطلاقا من وجوبية إطفاء هذه الانتقامات السياسية الهائجة وكسر اعواد ثقابها بالحقيقة الناصعة نوضح التالي