السلطان آل عفرار:مواقف أبناء المهرة وسقطرى هو دافع قوي نحو الاهداف المصيرية

شبوة اليوم - خاص

وجه السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اليوم الجمعة، رسالة إلى أبناء المحافظتين، شكرهم فيها على تجديد التمسك بالمجلس، والتي جسدتها المهرجانات الأخيرة في سقطرى والمهرة.

وأعتبر السلطان آل عفرار موقف لأبناء محافظتي المهرة و سقطرى وسام على صدورهم ودافعا قويا للمضي نحو الاهداف المصيرية.

وقال آل عفرار : "نرفع اسمى آيات الشكر والعرفان لكل القيادات المدنية والعسكرية ولجميع القبائل والشرائح والشباب والمراة وعموم ابناء محافظتي المهرة وسقطرى على مواقفهم المشرفة وتجديد تمسكهم بالمجلس العام وبالمشروع الوطني وبالمرجعية التاريخية التوافقية المجمع عليها والتي تجسدت في الفعاليات والمهرجانات الاخيرة في سقطرى بتاريخ 2021/1/15 م وفي المهرة بتاريخ 2021/2/10 م والذي نعتبره وسام على صدورنا ودافعاً قوياً للمضي نحو الاهداف المصيرية التي ننشدها جميعاً".

وشهدت محافظة المهرة، الأربعاء الماضي، مهرجان جماهيري حاشد دعا له المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى، وأقيم بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة.

وفي المهرجان الكبير الذي حضره الآلاف من أبناء المحافظة عبروا المشاركون من خلاله عن تمسكهم بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى برئاسة السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، رفضهم لكل المحاولات التي تستهدف تزوير إرادة أبناء المحافظتين واستنساخ اسم المجلس العام في محاولة لتشويش وتشويه المواقف الثابتة للمجلس العام.

وفي كلمة له بالمهرجان قال السلطان آل عفرار، أن أي إعلان لإقليم حضرموت، يعد تعدي على إرادة أبناء المهرة وسقطرى، متوعدا بإعلان إقليم المهرة وسقطرى، في حال فرض الإعلان عن إقليم حضرموت بمحافظاته الأربع (حضرموت، شبوة، المهرة، سقطرى)، مؤكدا على دعم المجلس العام للقضية الجنوبية وحلها حلا عادلا بما يحقق تطلعات شعب الجنوب.

هذا وأقر تنظيم المهرجان، الأربعاء الماضي، في المهرة، بعد أيام من عودة السلطان آل عفرار، إلى محافظة المهرة، التي وصل إليها قادما من محافظة سقطرى، بعد غياب لعدة أشهر، ومنع سلطنة عمان عودته إلى المهرة.

وفي سقطرى نظم مهرجان جماهيري حاشد، بحضور آل عفرار، أكد على تمسك أبناء المحافظة بمجلسهم العام، ورفض التحركات التي تسعى للنيل منه، معبرين عن تمسكهم بالقضية الجنوبية وأهداف شعب الجنوب، بما يضمن نيل أبناء المهرة وسقطرى حقوقهم في إقليم يضمهم.

وتأتي عودة السلطان آل عفرار إلى المهرة، في ظل تحركات مشبوهة يقودها علي سالم الحريزي، عبر جماعته المسلحة التي تعمل خارج الدولة وتشكل تهديد للسلطة هناك والتحالف، ومؤخرا قامت باستنساخ مكون يحمل اسم المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، وهو الذي رفضه رئيس المجلس السلطان آل عفرار، وتحرك في هذا الإطار لإيقاف محاولات الاستنساخ.