مسؤول بالإنتقالي يوجه رسالة هامة للتحالف العربي والملك سلمان حول إبتزاز المجتمع الدولي لحرب اليمن
قال احمد عمر بن فريد ان اي شخص عربي - مسؤول او مواطن - لديه ذرة شك واحدة في ان القوى العظمى لا تعمل على بقاء الحوثي كخنجرا في خاصرة الأمن الخليجي ومهددا لها ومبتزا لثرواتها فهو ببساطة "ساذج" .المتتبع لمواقف هذه الدول خاصة حينما كان تحرير الحديدة وشيك ومنعهم ذلك سيتأكد مما اقول وهو مجرد دليل واحد.. واضاف ان : اتفاقية السلام التي يعمل عليها المجتمع الدولي هي المحطة الأخيرة التي ستمنح الحوثي "مشروعية دولية" وسيكون وجوده شرعيا باعتراف الأمم المتحدة والحديث عن ضوابط أمنية تضمن سلامة الجيران لن يكون الا مبررا للقبول بشرعيته ولن يمنع إيران من إكمال التعاون العسكري الاستراتيجي معه لاحقا. كان هدف عاصفة الحزم الاستراتيجي هو القضاء تماما على الحوثي كقوة عسكرية مهددة للأمن الخليجي والعربي بشكل عام ومساعدة الشرعية على العودة الى صنعاء. لكن الشرعية فشلت عسكريا رغم الدعم المهول في مساعدة التحالف او نفسها في تحقيق الهدف لعدة أسباب، وأخطاء التحالف باعتماده المطلق عليها. حينما أراد المجتمع الدولي فرض حصار مطبق على عراق صدام فعل ذلك بفعالية ومات مليون طفل عراقي ولم نسمع حرفا واحدا من دعاة الإنسانية! لن يقنعني أحد أن فرض حصار على الحوثي على الأقل جهة تهريب السلاح لم يكن ممكنا ، بل اني اذهب الى ان هنالك من "صرح له" لتقديم المدد العسكري له باي شكل انصح التحالف العربي الا يخضع للإبتزاز الدولي ليضيع جهد خمس سنوات دون تحقيق اي هدف ، بل عليه مواصلة " الحزم " مع تغيير كامل في الاستراتيجية بخلق تحالفات جديدة واعتماد "الجنوب العربي" وقواه العسكرية حليفا استراتيجيا مع شرفاء الشمال وما أكثرهم كمنطلقا جديدا لمواجهة الحوثي.