ياسر الحبيل : نحتفل بالذكرى الخمسين على تأسيس شركة النفط فيما وضعها يعاني العجز الفاضح
قال أمين عام نقابة شركة النفط عدن ياسر الحبيل " ان النقابة استنفدت كل خطواتها الاحتجاجية وفق القانون دون اي استجابة من قبل إدارة الشركة ، وقمنا بتعليق الشارات الحمراء دون المساس بالتموين ولمدة ثلاثة أيام اعتباراَ من 1 نوفمبر 2020م وحتى 3 نوفمبر 2020م ". وأضاف " في 2 نوفمبر قام المحافظ بزيارة مفاجئة للشركة بسبب انعدام الوقود في السوق المحلية وتحدث معنا وحددنا لقاء معه في مكتبه وتم اللقاء ونزولاً عند طلبه تم تعليق الإضراب ولمدة أسبوع حتى نتيح للأخ المحافظ الفرصة لبذل الجهود من قبله". وتابع الحبيل " ان النقابة استأنفت برنامجها التدريجي الإحتجاجي بعد انتهاء المهلة المحددة مع الاخ المحافظ الذي نقف معه وبقوة ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد شركتنا و عاصمتنا الحبيبة عدن بشكل عام بل وتستهدفه شخصياََ وذلك بزعزعة أمنها وافتعال الأزمات فيها بشكل ينم عن حقد دفين من قوى الشر والفساد على كل صرح عملاق في مدينة السلام والمحبة والوئام والتسامح عدن ومواطنوها البسطاء ". و قال : دخلنا في المرحلة الثانية وهي الوقوف لفترة ساعتين يوميا ولمدة ثلاثة ايام ابتداء من10 نوفمبر 2020م وانتهت في 12نوفمبر 2020م". وكما هو معمول به في قانون الإضراب بعد تلك المرحلة يفترض ان تبدأ إضرابها الشامل يوم 15 نوفمبر 2020م .. وأكد أمين عام النقابة أنه ومن منطلق حرص نقابة الشركة على وضع الشركة وتفويت الفرصة على الفاسدين والمستفيدين من استغلال تعثر الشركة الغير مقنع في توفير الوقود للسوق المحلية وتموين الطائرات ؛ في ظل السماح لعشرات الشركات الوهمية والغير قانونية من الحصول على المشتقات وتسويقها لجهات مجهولة وهذا يخالف صراحة قانون إنشاء الشركة ويعد تدخلا سافراَ في مهامها الحصرية .."لذا عقدت نقابة الشركة اجتماعها الطارئ واجمع الحاضرين على تمديد فترة الإعتصام لثلاثة أيام اخرى أمام مبنى الشركة لـ ساعتين في اليوم ابتداءَ من يوم الأحد الماضي 15 نوفمبر 2020م وحتى 17 نوفمبر 2020م " . وشدد أمين عام نقابة الشركة بأن وضع التموين في الشركة سواء في السوق المحلية وكذا تموين الطائرات مستغرب ومخزِ جدا ولا دخل لإضراب نقابة الشركة بهذا الإخفاق الذي سبق إضرابنا والذي ربما يتم استغلاله وتحميله على النقابة وهو عذر اقبح من دنب .. وقال الحبيل: لكم يحز في أنفسنا والألم يعتصرنا ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين على تأسيسها ، وحال الشركة التمويني بهذا العجز الفاضح؛ وحال الموظف الإستحقاقي غير منصف وعادل ، وكان من المفترض أن نحيي تلك الذكرى الغالية لشركتنا العريقة والمشهود لها منذ عقود مضت بسمعتها الطيبة في تقديم خدماتها للعملاء ولكل المواطنين ، وبعد مرور خمسين عاماََ حافلاََ بالنشاط والعطاء نستغرب اليوم من توقفها المفتعل عن توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية ولتموين الطائرات بشكل دائم ومنتظم كأقل إهداء بيوبيلها الذهبي المجيد ، وكنا نتطلع في هذه المناسبة العزيزة الغالية على كل موظفي الشركة ومتقاعديها منذ تأسيسها أن تفتتح مشاريع حيوية تعزز من نشاطها وتسهم في خدمة مواطنيها وترفع من مستوى معيشة عمالها في ظل الغلاء الفاحش .. واختتم بالقول : اجدها فرصة طيبة وان كانت في ظروف محرجة ان اتقدم بالتهاني والتبريكات لكل موظفي وعمال شركة النفط الوطنية في عاصمتنا الحبيبة عدن بهذه المناسبة لـ خمسون عاماَ من العطاء تستوجب منا مزيداَ من التضحية والوفاء وادعوكم للحفاظ على هذا الصرح العظيم من اي تخريب ممنهج والوقوف بحزم وصلابة حتى تحقيق كافة مستحقاتنا المشروعة وليكن شعارنا دوماَ و أبداَ " كلنا شركة نفط عدن " .