باتيس: مليونية “حضرموت أولاً” رسالة شعبية موحدة في وجه مشاريع التفكيك واستهداف النخبة الحضرمية

أكد الأستاذ محمد باتيس، رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن فعالية “مليونية حضرموت أولاً”، التي ستشهدها مدينة المكلا، تمثل رسالة شعبية صادقة تؤكد على وحدة الموقف والمصير بين أبناء حضرموت، في وجه محاولات استهداف قوات النخبة الحضرمية ومكتسبات التحرير. وقال باتيس في تصريح صحفي: “إن هذه الفعالية الجماهيرية التي تأتي في الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب، لم تكن مجرد تظاهرة احتفالية، بل تجسيد حي لإرادة شعب حضرموت في التمسك بمنجزات التحرير، وتجديد الولاء لقوات النخبة التي خاضت معركة الكرامة ضد قوى الإرهاب، ونجحت في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة”. وأضاف: “لقد شكل تحرير ساحل حضرموت محطة فارقة في الحرب على الإرهاب، وقدّمت فيه قوات النخبة الحضرمية، وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نموذجاً مميزاً في الكفاءة والانضباط، وبناء مؤسسات أمنية مهنية تحظى بثقة المجتمع”. وأشار باتيس إلى أن ما تتعرض له قوات النخبة الحضرمية اليوم من محاولات ممنهجة للإضعاف والتفكيك، هو استهداف مباشر لأمن حضرموت واستقرارها، مؤكداً أن الالتفاف الشعبي الكبير حول هذه القوة يعكس وعياً متقدماً لدى أبناء المحافظة بحجم التحديات وضرورة التصدي لها. وشدد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماماً بالغاً بدعم قوات النخبة الحضرمية وكافة التشكيلات الجنوبية، انطلاقاً من رؤيته السياسية الهادفة إلى بناء مؤسسات جنوبية قوية تعبّر عن إرادة الشعب، وتحمي تطلعاته في استعادة دولته وهويته. واختتم باتيس تصريحه بالقول: “مليونية حضرموت أولاً، ليست مجرد فعالية آنية، بل هي موقف وطني جامع، ودعوة صريحة لتكاتف الجميع من أجل تحصين حضرموت، وتعزيز حضور نخبتها، بما يخدم المشروع الوطني الجنوبي ويؤسس لمستقبل آمن ومزدهر لأبنائها”.