أوراق الضغط الغربية ضد الدول العربية

العجب العجاب ممن يعتقد أن إيران سوف تنتصر لأجل الأقصى وهيا التي لا تعترف بوجود الأقصى حتى في كتبها وأن المسجد الأقصى هوا في السماء وليس في الأرض، ومايفعله أذناب إيران الحوثيين في البحر الاحمر وباب المندب عبارة عن ضغوطات يتم ممارستها ضد عدد من الجوانب منها لتعزيز النفوذ الغربي، وتمرير النفط والأسلحة ومختلف الشحنات المهربة والممنوعة في الإطار العام بإشراف مباشر، وتضييق الخناق على الدول العربية التي تقوم بتحديدها، وإنعاش الدور الشيعي في المنطقة العربية، كما انها أيضا محاولة إجبار جمهورية مصر العربية بقيادة عبدالفتاح السيسي من أجل القبول بمطالب اسرائيل، وتهجير سكان غزة الئ سيناء المصرية. وفي هذا السياق يعلم الجميع أن القيادة المصرية رفضت رفضاً قاطعاً تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية، وقد صرح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمام العالم اجمع، بأن تهجير الفلسطينيين من غزة الي سيناء خط احمر، ولا نقاش فيه، وهذا هو جوهر القصيد عندما عجزت اسرائيل بقيادة امريكا وأوربا إقناع القيادة المصرية بتهجير الفلسطينين إلى سيناء، حيث باتت محاولاتهم بالفشل، وظل موقف القيادة المصرية ثابتاً حفاظاً على فلسطين و قضيتها العادلة. وتحاول أمريكا استخدام أوراقها في ذلك حيث استعانت بحلفائها الإيرانيين وإعطاء الأوامر بتكليف اذنابها وعملائها الحوثيين لإختلاق أزمات في البحر الاحمر بذريعة نصرة أبناء غزة، والهدف الرئيس من هذا ليس نصرة لفلسطين، وإنما تعطيل الملاحة البحرية في البحر الأحمر وتقييد قناة السويس بدرجة أساسية وتضرر اقتصاد مصر وفقد إيراداتها و عائداتها من قناة السويس الذي يعتبر عصب الحياة للشعب المصري، وهذا ما عجز عنه الاسرائيليين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ليُحققه الإيرانيين عبر إذنابها الحوثيين شيعة الشوارع في تغيير مسار الملاحه البحرية والتجارة إلى رأس الرجاء الصالح لكون المسار المؤدي إلى قناة السويس لم يعد آمناً للسفن التجارية بسبب الضربات التي يقوم بها شيعة الشوارع الحوثيين عملاء ايران. وبهذا تكون إسرائيل بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب قد قامو بممارسة أشد الضغوطات على القيادة المصرية لأجل التهجير القسري لأبناء غزة إلى سيناء المصرية، أو الإضرار بالاقتصاد المصري، وهذا الذي سيصتدمون به في اسوار العرب المنيعة وسيكون صعب المنال لهم، وسيُكتب لهم الإخفاق في كل محاولاتهم الساعية للنيل من الاسلام والمسلمين والعرب.