وطن جنوبي خال من المخدرات
الكثير من العمليات الاستباقية لضبط تلك الخلايا قبل تسويق سمومها على الشباب والناشئة، ولكن هذا العملية اختلفت بحجم جرمها وآثارها - لا قدر الله على مرورها وانتشارها - فقد جاء حكم الإعدام في بعض الدول ليجعل حالة من الرضا لدى عموم الآباء والأمهات الذين يخافون على أبنائهم. الكثير من الدول يكون فيها حكم الاتجار بالمخدرات الإعدام، والسبب أن المخدرات تفتك بالشباب والناشئة - موتًا أو جنونًا - ويضرب الاقتصاد الوطني، وتكثر الجريمة بغسيل الأموال، وليس من رادع سوى الأحكام الصارمة التي تحفظ المجتمع وأبنائه، وهذا الحكم هو السبيل لموجهة تلك العصابات الإجرامية. إن المسؤولية تقع على مؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المنابر الدينية والأجهزة الأمنية لمواجهة تلك العصابات القادمة من الخارج لإفساد المجتمع الجنوبي والإضرار بمصالحه الوطنية، يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعيات والمجالس الأهلية وخطباء الجوامع التحذير من خطورة تلك السموم، والإبلاغ فورًا عن تلك العصابات قبل أن يستفحل ضررها. من هنا.. فإن الشكر والتقدير لمدير شرطة عدن على كل الجهود التي يقوم بها لمحاربة الجريمة في مهدها، والشكر لإدارة مكافحة المخدرات ومدير مكافحة الإرهاب وجميع رجال الشرطة وعلى رأسهم أخي وصديقي نبيل عامر الشاعري في تتبع مافيا المخدرات وضبطها وتجفيف منابعها وتقديمها للعدالة، وليس من رادع سوى الأحكام الصارمة. الجمعة 12 يناير 2024م