خارطة الطريق المزيفة الحضور الفردي وغياب المكونات.
من يرسم خارطة الطريق في اليمن يملك ريشة مكسورة و يد مرتعشة ونظرة مشؤمة ، فهل يستطيع هذا التائه أن يرسم لوحة واضحة المعالم ؟؟ هذه الخريطة المزيفة لن توصلنا إلى أي طريق ، بل ستاخذنا إلى متاهة من الطرق التي لا نهاية لها ، الخريطة التي لن تكتمل أراد أحدهم لها ذالك ، فخريطة رسمها أفراد لن تنقذ وطن ، لماذا نُزعت الريشة من يد المكونات السياسية ؟ لماذا لم يترك لها الخيار في تحديد الألوان التي ترسم بها طريق الصراع ؟ الإجابة هي حتى لا نكتشف أنها خريطة مزيفة !! وأن النسخة الحقيقية يملكها العدو . هناك نسختين من هذه الخريطة إحداهما لن نراها أبداً فهي لم تكن لنا منذ البداية . كتبه احمد السيد عيدروس