القائد عبداللطيف عشق الشهادة فنالها.
دائما طريق التحرير والاستقلال يكون محفوف بالمخاطر ولكن عشق الشهادة والشجاعة والوطنية يكونا سباقين في إثبات ذلك. غادرنا أمس العميد البطل الشهيد عبداللطيف السيد قائد حزام أبين في عملية إرهابية جبانة من قوى التطرف والارهاب في وادي عومران وهو عدد من رفاقه. أبين يكسوها ثوب الحزن والألم في استشهاد احد قاداتها الشجعان وقاهر الارهاب المحلي والخارجي وشوكة ميزانها الشهيد البطل العميد عبداللطيف السيد قائد حزام أبين . سوف يسجل لك التاريخ الأمني والسياسي في اروع صفحاته البطولية. وسيذكرك الأجيال على مر التاريخ وستدرس تلك الملاحم البطولية في المدارس والجامعات . بعيدا عن التحليلات طلبت الشهادة فنلتها وانت تعلم بأن هذه الطريق محفوف بالمخاطر والتضحية والاستشهاد يابو (محمد) أيها القائد المقدام الشجاع ارغد في قبرك بسلام باستشهادك جعلت ابناء الجنوب جميعا عبداللطيف السيد وسياخذون بثارك وثار زملائك الذين استشهدوا دفاعا عن الجنوب من تلك الشرذمه الإرهابية. يعاهدوكم بأنهم على دربكم سائرون اما النصر او الشهادة . رسالتنا لتلك الأدوات الرخيصة التي تنعق في وسائل الإعلام الرخيص الداعمة لقوى الارهاب الداخلي والخارجي تحليلاتكم المسمومة ودموع التماسيح لن تنطوي على المشاهد . نقول لكم كل ابناء الجنوب مشاريع تضحيات وشهادة اشغلوا انفسكم بتحرير مناطقكم من الحوثي . الجنوب كله الشهيد البطل عبداللطيف السيد مستمرون في التحرير إلى أن يتم استعادة الدولة الجنوبية . ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراق يابو محمد لمحزنون) سائلين المولى عزوجل أن يتغمد بواسع رحمته انت ورفاقك ويسكنكم فسيح جناته.