صامدون أيها الجار.
كلما ضاقت .. فرجت ، أقولها هذه المرة وعن اقتناع بأن هذه الأيام العصيبة التي نعيشها حاليا على مستوى العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام . فداخليا نعيش أيام خانقة بكل معنى الكلمة فالجار هنا يتعمد إيذاء جاره ( المجلس الإنتقالي الجنوبي ) الذي يدافع عن العرب والسنه فيفتعل مشاكل داخلية له كحرب خدمات وارتفاع العملة وانتشار للمواد المخدرة ناهيك عن الاغتبالات والعبوات التي عادت مجددا لتستهدف ابنائنا العسكريين في ساحات الشرف والنضال . مؤخرا تعمدت الشقيقة إنشاء كيانات سياسية وعسكرية لتهديد المجلس الإنتقالي الجنوبي بالعصا !! كيانات كمجلس حضرموت الوطني وتحركات عسكرية لقوات طارق في اتجاه باب المندب واخيرا إعطاء الضوء الأخضر. لدخول القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين حمود سعيد المخلافي بالدخول إلى اليمن مرة أخرى عبر محافظة المهرة ومنها إلى مأرب لإعلان المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية بدعم عسكري واضح للتنظيم الدولي اليمن . كل هذه الضغوطات التي يتعرض لها المجلس الإنتقالي الجنوبي لإركاعه ولتنفيذ اجندة تتعارض مع مبادئة واهدافه التي جاء من اجلها يواجهها المجلس بكل صمود وثباث . فرهانهم على خروج الشعب ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي نتيجة سوء الخدمات التي تعمدو هم بأنفسهم ايقافها قد فشل وستفشل جميع الخطط التي تحصل وستأتي . أما الذين يقولون بأن الإنتقالي تابع ولا قرار له فنقول لهم أن انعدام الخدمات خير دليل على عدم الانبطاح . بالمقابل فأن توفر الخدمات وبكل اريحية في مأرب ( الإصلاح ) والمخا ( المؤتمر ) خير دليل على الإنبطاح الكامل والتفريط بالسيادة فأتركوهم وشأنهم فأنهم زائلون والجنوب باقي . د/ معاذ حافظ عوبلي