الضالع تعري الواقع العربي والإسلامي والدولي
نشرت "الأيام" في عددها الصادر الثلاثاء، الفاتح من أكتوبر 2019م، تقريرا لمراسلها من الضالع محمد صالح عن المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز الإعلامي لجبهة الضالع في نادي الصمود الرياضي في الضالع، حيث تم استعراض آخر التطورات الميدانية في خطوط التماس والجرائم التي ارتكبها النازيون الحوثيون. قدم الأخ ماجد الشعيبي، رئيس المركز الإعلامي لجبهة الضالع، عرضا بكل الجرائم التي ارتكبها النازيون الحوثيون بحق المدنيين من مختلف الأعمار من كلا الجنسين، حيث شهدت الممارسات النازية للحوثيين تدمير منشآت حيوية وتدمير منازل وإتلاف المزارع. أفاد الشعيبي بأن المركز رصد (10123) حالة انتهاك وتنوعت الانتهاكات بين القتل والإصابة وإطلاق الصواريخ البالستية، وشن الهجمات العشوائية على السكان المدنيين وجعلوا من المختطفين دروعاً بشرية، وأقدم النازيون الحوثيون على اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري شمل الأطفال. استهدف النازيون الحوثيون، من خلال قصفهم بمختلف الأسلحة، الأحياء السكنية والأسواق الشعبية وتفجير المنازل، وزراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية وعمليات التهجير والنزوح القسري، وتم توثيق 130 حالة قتل بينهم 12 طفلا و10 نساء و272 حالة إصابة، بينهم 22 امرأة و40 حالة اختطاف واعتقال وإخفاء قسري بينهم 10 أطفال. من إفادات الشعيبي بأن المركز رصد ووثق (614) منشأة، منها 91 منزلا تضررت بشكل كلي و514 بشكل جزئي، كما فجر النازيون الحوثيون 24 منزلا و3 جسور، وأتلف النازيون الحوثيون 214 مزرعة للمواطنين، وصاحب ذلك أعمال نهب، ومنعوا المواطنين من ري مزارعهم ودمروا 12 مضخة. لم تسلم المراكز الثقافية والمساجد من اعتداءات وتم توثيق تدمير 5 مساجد. استهدف النازيون الحوثيون المدارس والمؤسسات التعليمية، ونتج عن ذلك حرمان الآلاف من طلاب الجامعة وتلاميذ المدارس من التعليم، وبلغت الانتهاكات في قطاع التعليم (21) انتهاكا، منها 5 مدارس بشكل كلي و6 بشكل جزئي وكليتان ومعهدان (تقني ومهني)، وتحويل 8 مدارس إلى ثكنات عسكرية، وتعرضت سيارة إسعاف للاعتداء، وتعمد النازيون الحوثيون قتل ثلاثة مساعدين صحفيين. وجه الشعيبي الدعوة للمنظمات الدولية لزيارة الضالع للاطلاع على جرائم النازيين الحوثيين التي (أي الجرائم) مكنت الضالع من تعرية الواقع السلبي والمهني لمنظمة المؤتمر الإسلامي (OIC) وجامعة الهلال العربية (AL) ومنظمة الأمم المتحدة (UNO)، وبات الأمر واضحا بأن مشروع الشرق الأوسط الجديد سيتحقق من خلال مخطط حدود الدم القائم على حرب أو حروب إبادة على العرب بواسطة الفوضى الخلاقة والحروب الداخلية بإشعال الخلافات والصراعات المناطقية والمذهبية والإرهاب خلال تشغيل ما تسمى "القاعدة" أو "داعش" لممارسة حرب إبادة على السكان. تم إفراغ منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة من مضمونها، وجعلها ديكورا أو طبلا أجوفا لا يسمن ولا يغني من جوع. أمام هذا الواقع المهني الذي تعيشه منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة شمخت الضالع وتفاءلت تلك المنظمات المذكورة، و "اليوم خمر وغدا أمر" كما قال امرؤ القيس.