رجال في تاريخ عدن.. اللواء /فضل حسن العمري
سفينة النجاة الوحيدة التي ظهرت وسط المحيط المظلم لتنقذ الناجين بعد غرق السفينة التي تحمي الوطن (وزارة الدفاع) في حرب عام 2015 وزارة الدفاع التي مع كبر حجمها لم تصمد وانهارت مع اول عاصفة واجهتها هذه الوزارة التي تعد القلعة الأخيرة التي تحمي الوطن أنهارت فجأة والتي قصة انهيارها السريع تشبه الاساطير القديمة التي تحكي عن انهيار ممالك الشمال امام الغزاة الفايكنج هكذا انهارت وزارة الدفاع في ساعات قليل تاركة خلفها آلآف الافراد والضباط في وحداتهم دون توجيهات او أوامر او طوق نجاة وكأنها أيقنت مسبقاً ان العاصفة ستقتلعها فلم تقاوم ومن بين هذا الركام الكبير من اليأس بزغ شعاع أمل يقود ما تبقى من سلاح وطني مخلص للقسم الذي أقسمه فهو جنرال وزارة الدفاع من يحمل هم الوطن والشعب اللواء فضل حسن ظهر اللوء فضل حسن العمري وسط العاصفة وأعاد جمع القوات وقام بترتيب الوحدات العسكرية وتوزيع المهام القتالية عليها وفي فترة قصيرة أنجز كل هذا ليعود ابطال الجيش والمقاومة للقتال ومواجهة الغزاة الغزاة الذين ظنو في البداية انهم قد انتصرو تفاجئو بحجم الصمود لابطال المنطقة العسكرية الرابعة التي صدتهم واخذت زمام المبادرة منهم بقيادت اللواء فضل حسن العمري والذي كان ضمن القيادات التي رسمت خطط المعركة في ليلة السابع والعشرين من رمضان 1436 الموافق 14/7/2015 هذه المجموعة من صفوة قادت الجيش والمقاومة هي من رسمت الطريق للمستقبل في تلك الليلة الخالدة في تاريخ المدينة عدن ولعبت الخبرة العسكرية للواء فضل حسن دور بارز في الانتصار الذي انجز فيما بعد فقد كانت السرية التامة التي فرضها اللواء فضل حسن في منطقة الحشد العسكري بين جبال الغدير الشامخة كان لها دور مهم في مباغتت الغزاة في اوكارهم غرب عدن (عمران ) وكانت السرية التامة في الاعداد هي احد اسباب النصر والذي ستتوالى الانتصارات فيما بعد كنتيجة حتمية للخطط المحكمة والسرية التي رافقتها في تحرير باقي ارجاء الوطن والتي يعود الفضل فيها الى اللواء فضل حسن ابتهجت المدينة مع حلول عيد الفطر فقد كان عيداً ممزوجاً بفرحة الانتصار وتتذكر المدينة ذالك العيد البهيج بالنصر الذي اهداه لها الجنرال اللواء فضل حسن وتفتخر مدينة عدن بأن تضع جنرالاتها تاجاً على رأسها تفاخر بهم بين الشعوب اللواء فضل حسن العمري رجال في تاريخ المدينة كتبه احمد السيد عيدروس