إعلام الإخوان بين شعار وحدة الصف الشبواني وعمله على تفتيته
المراقب لاعلام الإخوان وتوابعهم في شبوة يلاحظ تناقض فاضح بين خطاب دعوي ورسمي يؤكد على وحدة الصف والحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي يوازيه خطاب "بروباغندا" موازي يقوم على إثارة البلبلة وخلق الشائعات والأراجيف وترويجها على امل ان يحدثوا فتنة بين أبناء المحافظة. في خطابهم الوعظي والرسمي يحتمون بالدعوة لوحدة الصف والحفاظ على النسيج الاجتماعي لشبوة التي يهددها عدو يستهدف الجميع فتسقط دعواهم بخطاب ديني / سياسي / اعلامي موازي منظم لشيطنة المختلف معهم من قوات دفاع شبوة والعمالقة وشيطنة بعض المحافظات الجنوبية وتقبيح مشروع الجنوب او التحريض على السلطة المحلية بمقاطع صوت او يوتيوب وصفحات وتعليقات تواصل ومنابر اليكترونية بل أسسوا مراكز في امريكا وغيرها ليصبغوها بوصف الدولية لاصدار تقارير وفبركة اتهامات يتولى تعميمها (س ؛ص ؛ع ) ويعلمون ان لا قيمة لا دوليا ولا اقليميا لها الا انها من اساسيات الخطاب الموازي للتضليل والبلبلة والاراجيف على المواطن بان اوضاع شبوة بلغت من السوء ان صارت مادة تتناولها المراكز الدولية !!! والحقيقة ان العالم ليس مشغولا بقتل فلان ولا علان ولن ينشغل. بنوا اعلامهم في شبوة على اساس انه اعلام سلطة لا تقبل الخروج ومهمته تغطية قبحها بالتطبيل والتمجيد والتتزيف الترويج وبعد ان فقدوا سلطتهم لم يعد لديهم ما يقدموه سوى العويل على الماضي وانه كان وكان وكان مع ان ذلك الماضي مغروس في الذاكرة الشبوانية بما له وما عليه مهما اكثروا من التحريض واستغلال اي هفوة في العملية الامنية فهي على الاقل تجربة امنية تخلو من الاعتقالات والمطاردات والضغاطات ولا تسرق المعتقلين الى محافظات مجاورة ولا تحمي المتهم مهما كان بل تسلّمه وملفه للجهات العدلية. اذا قيل لهم "ماهكذا تكون الدعوة لوحدة الصف" اصطرخوا وصاح اكثرهم موضوعية: "هذه الردود انتقام واضح لاخطاء الماضي!! واخذ الثار منه وانها ثارات مجلسكم...الخ !!!" يعطون لانفسهم الحق في تمجيد ماضيهم ويمنعون اي مقارنة حقيقية معه ولا يقبلون الا مكيجته وخلوّه من القتل وانتهاك القرى والاعتقال والضغاطة ..الخ !!! قتلت مليشياتهم الأبرياء في بيحان وغير بيحان وما سمعنا استنكارا ولا تحشيدا مجتمعيا ولا مشائخيا ولا مخيمات تضامنيه... فهل وحدة الصف تجعل بعض دم في شبوة رخيص وبعضه غالي!! ام انها اجندات حزبيه تستثمر الدم !!؟ حين يحتاجون للمشائخ يلفّون العمائم على رؤوسهم وإن آووا محدثين وقتلة ويجعلون منهم جند الله لنصرة المظلوم !!! فكيف لهم ان ينصروا مظلوما وهم يأوون القتلة والمحدثين!!!!!؟ ... لكنه توظيف الاعلام الموازي يعيد غسيلهم. ضحايا الارهاب في شبوة في كل مديرية .. اين اعلامهم الرسمي والوعظي والموازي من ذلك!!؟ صمتوا!!!! الا من تعليقات باهته لرفع الحرج بل إن اعلامهم الموازي المبثوث في التواصل وفي الاشاعات يجعل قوات مكافحته تنتهك الحواضن المجتمعية التي تُدار فيها المعارك بل يحاول ان يستنفر الراي العام ضد القوات التي تحاربه. لا احد ينكر ان لقوات دفاع شبوة اخطاء بل تصل الى القتل لكن يتم ضبطها ويتم القبض القاتل ولا يقال انه قتل فرد من مثيري الفتن مباح الدم!!! كما كان يقال في ذاك الزمن الذي يريدون اعادة تجميل قبحه. شربوا دم الشيخ "الباني" سياسيا حتى الثمالة ومازالوا ، ولا احد ضد اخذ حق دم "الشيخ الباني" وقتله عمل مدان وادانته كل الفئات الرسمية والشعبية مع انها بُذلت مساعي قبل العيد وليلة العيد عله يرعوي ويمتثل لقرار البديل فاغلق تلفوناته وذهب متحديا الى المصلى محاطا "بعكفة مسلحة" وانتهى التحدى بما انتهى اليه ويجب ان تتم تحقيقات حقيقية وينال كل متسبب جزاءه وجريمة قتله ليست بدعا فقد استهدفوا جامع النهدين وفيه رئيس الدولة ووزرائه وما وصلت قضيته الى محكمة العدل الدولية كما يضجون حول مقتل الشيخ "الباني" الذي يجب ان يفتح قتله كل ملفات القتل للابرياء في شبوة والتحقيق فيها فعصمة الدم واحدة وهي بلسم وحدة الصف ولا تسقط بالتقادم و"مافيش فيها خيار وفقوس". *25 ابريل 2923م*