محطة 264 ميجا .. تحولت 110 ميجا وات
مشروع خطوط نقل الضغط العالي 132 ك ف مع المحطات التحويلية الجديدة الثلاثة لن يستكمل في فصل الصيف بسبب تأخر تمويل مراحل المشروع المتبقية ، دفعت الحكومة الشرعية قبل أسبوع تقربيا مبلغ 15 مليون دولار للشركة المنفذة للمشروع بترو مسيلة لاستكمال مشروع النقل . الحل المتاح حاليآ هو ربط توربين واحد من محطة بترو مسيلة بقدرة 110 ميجا وات بالمحطة التحويلية القديمة لمحطة الحسوة وبخط نقل 132 ك ف الخاص بالتوربين الصيني 25 ميجا وات ، كنا نأمل من المملكة العربية السعودية والشرعية الاهتمام بملف الكهرباء وعدم تكرار سيناريوهات الأعوام الماضية . لم تقدم السعودية أي دعم لقطاع الكهرباء سوى منحة وقود لثلاثة أشهر مع نهاية عام 2018 ويناير 2019 م فقط ، كل الوعود ذهبت أدراج الرياح ، صيف كارثي قادم يضيف معاناة جديدة فوق ما يعانيه هذا الشعب المحتسب الصابر من أزمات ومعاناة ومآسي . إجمالي التوليد في محطات الطاقة المشتراة للشركات الاربع في الصيف القادم كالتالي : السعدي 45 ميجا وات الاهرام 35 ميجا وات باجرش 40 ميجا وات العليان 40 ميجا وات اجمالي 160 ميجا وات إجمالي التوليد في المحطات الحكومية في الصيف القادم اذا تم استكمال الصيانة العمرية اللازمة بعد توفير قطع الغيار والزيوت والفلاتر كالتالي : الحسوة البخارية 25 ميجا وات المنصورة 16 ميجا وات الملعب لن يزيد عن 15 ميجا وات هذا في حالة استكملت المناقصة . شاهيناز 20 - 22 ميجا وات حجيف 4 - 5 ميجا وات التواهي 4 ميجا وات محطة الإنتقالي إذا استكمل المقاول إنجازها 40 - 50 ميجا وات . الحسوة خروج التوربين الصيني 25 ميجا وات اذا نجحت عملية ربط توربين بترو مسيلة 110 ميجا وات بمفتاح الصيني والخط الناقل الخاص به 132 ك ف . الأحمال المتوقعة للصيف القادم تفوق 600 ميجا وات ، وبالتالي العجز سيكون قائم بنسبة قد تصل من 30 - 40 % ، مالم نواجه شحة بالوقود أو عدم استكمال صيانة المحطات الحكومية ستزيد نسبة العجز إلى 50 - 60 % أو أكثر . عجزت الحكومة حاليآ عن توفير ألفين طن من النفط الخام ( كورد أويل ) لإجراء التشغيل التجريبي لمحطة بترو مسيلة ، كيف ستوفر نفط خام على مدار الساعة للمحطة ، علما بأن التشغيل التجريبي السابق كان بوقود الديزل الذي وفره محافظ عدن لملس ، النفط الخام الوحيد المطابق لمواصفات المحطة هو نفط شبوة الخام فقط . تابعت لقاء خاص قبل ثلاثة أيام تقريبآ من على شاشة قناة عدن الفضائية مع الاستاذ مجيب الشعبي مدير عام مؤسسة كهرباء عدن ، تحدث الرجل بكل شفافية عن وضع الكهرباء الحالي من توليد ونقل وتوزيع ووقود ومديونية متراكمة على المواطنين والمرافق الحكومية ، وقال أنا مدير إداري متى ما توفرت لي محطات توليد بكامل جاهزيتها ووقود كافي وموازنة تشغيلية وشبكة توزيع ونقل أتحمل المسؤولية كاملة ، مالم فأني مستعد أن أفسح المجال لغيري متى ما أرادت ذلك وزارة الكهرباء أو الادارة العامة للكهرباء أو السلطة المحلية في محافظة عدن