أيها الرعاة .. حياة وصحة الشعب أولا
قبل وصول جائحة كورونا إلى عدن كانت هناك إجراءات إحترازية لا بأس بها ، حتى إن كانت ليست عند المستوى المطلوب ، كان هناك حظر تجوال جزئي وإغلاق تام للمولات والمحلات التجارية الكبرى ، وتشديد على ضرورة توفير مستلزمات الوقاية والسلامة لدى محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم وغيرها التي لم يشملها قرار الإغلاق . وبعد الاعلان الرسمي لتفشي مرض كورونا في عدن من قبل جهات الاختصاص وتصاعد عدد المتوفين يوميا غير الاعتيادي تم رفع الحظر كليا وبدون أسباب مقنعة أو حقيقية . من يتحمل هذا العبث بأرواح وصحة شعب فقير بائس ، شعب لم يوفر له أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء وتطبيب مجاني كباقي البشر على هذه الأرض ، لم يعد الأمر تكهنات أو تحليلات سياسية أو إعلامية ، حياة الناس لها الأولوية اليوم ، وكفى إدارة وتدوير لفشلكم بالبحث عن منجزات تجاوزتها أخطائكم وفشلكم وفسادكم . لم نعد نثق بكم من كثرة وعودكم العرقوبية الكارثية ، الأيام أثبتت إنتهازيتكم وإستثماركم لمعاناة وأزمات وأوجاع ومرض شعبكم ، كفوا أذاكم عنا وأنظموا لبقية زمرة بائعوا الأوطان فهم كثر في عواصم الشتات ، لا خير فيمن هرول ليبدل ثوبه بثوب أخر ليس له . إنتشرت جائحة كورونا في عدن حتى صدرناها لتعز وحضرموت ويعلم الله إلى إين أيضا وصلت ، تهاون البعض أو قلة حيلتهم تجاه مرضاهم ساهم بإزدياد كبير بعدد حالات الإصابة بعدة أمراض فتاكة ومنها كورونا ، نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا وإياكم كل مكروه وسوء ومرض . حسبنا الله ونعم الوكيل