أمبراطورية غزة .. ودويلات العرب.

الرحمة للشهداء ... الشفاء للجرحى .... الحرية للأسرى .... النصر للأسلام ... العزة والخلود لغزة العزة الخزي والعار لحكام العرب الملگ . السلطان .. الأمير .. الرئيس .. كل هذه الألقاب أعطت وفي غير موقعها لأشخاص جادت بهم الصدفه ليترأسوا شعوب المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج .. توارثوها عمن سبقهم في حكمها وسادوا ليس لإنهم الأفضل في تولي أمانة القيادة بل لإنهم افضل من يتقنون الطاعة والخنوع لمن وضعونهم على كراسيهم .. لا ضرر ولا ضرار خلخلت اليمن ومزقت الشام وتم القضاء على صدام وجيشه وقتل القذافي في معقله وعزل البشير من سلطته .... هذا ماخطط له الكافر في الغرف المظلمة وتم تنفيذه بإجندة عربية .. جرآئم لا تغتفر مصدرها الأنظمة العربية قتلوا بعضهم بعضا ودمروا أنظمة كانت تضاهي النجوم في العالي وسحقوا جيوشا وفتتوها تصاعديا وتحت مسميات واهية ومبررات أوجزها العدو والأشد جرما أن ألآت التدمير إنطلقت من القواعد الأمريكية في الأوطان العربية ... أي ذلة تلگ التي نراها وهل سيخلف الزمان اسوء منها .. يعزز الكافر اليهودي والعدو الخالد دولة الأستيطان بأسطول بحري هو الاكبر تاريخيا وأسلحة هي الأولى في استخدامها على أطفال ونساء غزة .. تذل غزة وتهان وتدگ بأحدث الأسلحة عقارات ومباني بالمئات تساوى بالأرض وأرواح بريئة تزهق أشلاء وتتطاير والمئات تحت الإنقاض وآخرون مفقودون ... والعرب جميعهم يلتفون حول شاشات القنوات ليشاهدون التصعيد الإسرائيلي والإنتهاكات المتكررة من قتل وتدمير وسفك ودماء ومآسي وأحزان وهتافات تنادي استغاثتهم ... ويستمرون في المشاهدة ... ويأتي وزير خارجية بيدن الذي قدم الدعم العسكري واللوجستي للمستعمر ليطء قدمه رقعة الوطن العربي ويتم استقباله وتنفيذ شروطة .. أبعد الذل والإنسكار الذي يعيشونه العرب ذلا وإنگسارا حيث لا تزال من منحت نفسها أسما التحالف العربي تهتم لأمر الحوثي وتحكيم سيطرته على باب المندب في اليمن والتمدد السوري في أراضيها وإصلاح منظومة الحكم في العراق والسودان ... هل هذه هي العروبة والأمن القومي والإقليمي في المنطقة ... هل حافظ العرب على قسم القرآن الذي بدايته التمسك بشريعة الله .. وهل هذه هي الشريعة لا سلطة ولا شرعية ولا ولاء لحگام اسدلت قرارآرتهم للعدوا ويأتمرون بأمره ... ستندمون يوما على صمتكم وسيتم ذبحكم من الوريد الى الوريد وفي معاقلكم وأنتم في غفلة من أمركم والتجارب كثر والأيام دول .... الخزي والعار والذل لحگام العرب .. المجد والخلود والعزة لغزة النصر الأسلام والمسلمين ولا عزاء للخونة وعلى الباغي تدور الدوآئر.