حضرموت برجالها الأبطال ستنتصر .
ستمضي حضرموت نحو التحرر والخلاص مهما كانت المؤامرات ، فالمواطن الحضرمي بات أكثر وعياً وادراكاً لكل المخططات القذرة التي تستهدف حضرموت واهلها، وانه بات مستعدا لمواجهة كل المشاريع التي تحاول استهداف تطلعات ابناء حضرموت في ادارة محافظتهم وثرواتهم بأنفسهم . ثمة محاولات يدعمها السفير ال جابر تحاول كسر اراداة ابناء حضرموت ، وشق الصف وتشتيت المجتمع الحضرمي، ودعم وتفريج المكونات والتي كان آخرها الإعلان عن ما يسمى بمجلس حضرموت الوطني ، والاعلان كذلك عن حزمة المشاريع الوهمية التي يراد بها امتصاص غضب الشارع الحضرمي الذي يزداد غلياناً يوم بعد يوم ويطالب برحيل معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التي تمارس كل اساليب الاحتلال ضد ابناء حضرموت . حضرموت حاضنة الجنوب وقلبه النابض ، ومهما حاول المرجفون تعطيل اهداف ابنائها فان حضرموت ستنتصر ولا بديل غير الانتصار ، وسيكون مصير هولاء المتامرون كالغثاء أمام الارادة الصلبة والعزيمة الفولاذية لابناء حضرموت . سيرحل هولاء المتامرون وسيكون مصيرهم الخزي والعار وسيعود الحق إلى أهله ولو بعد حين . وان غدا لناظرة لقريب.