كل المؤشرات توحي إلى قيام دولة الجنوب.
كل المؤشرات والتحركات الإقليمية والدولية توحي إلى قيام دولة الجنوب العربي ولو على مراحل مزمنة. القوى في الشمال والهاربين إلى العواصم العربية وغيرها ازعجتهم تلك التحركات الداخلية والخارجية وأصبح مشروع فك الارتباط عن الشمال واقع حتمي وبوادره تلوح في الافق وانتها الوحدة اليمنية وتم دفنها بأيدي ابناء الجنوب . الاستحقاق الجنوبي قادم المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية في القريب العاجل وأصبح مشروع فك الارتباط في توافق اقليمي ودولي ونتظر كيفية الإخراج من تلك الدول الراعية للمشروع الجنوبي . نحن اليوم بحاجة إلى جيل نغرس فيه مفاهيم العلم والمعرفة وحب الاوطان وبنائها وهذا يحتاج لقدرات وقت حتى نغرس القيم والمبادئ الجنوبية التي طمستها الوحدة المشؤومه . شمروا السواعد وتركوا خلافات الماضي والحاضر والاستفادة من دروس الماضي . نجلس نتحاور نختلف لكن هدفنا الجنوب ونساهم بشكل كبير في تخطي الصعوبات والعراقيل والتركيز على بناء الدولة الجنوبية.