كهرباء عدن.. الملف الشائك وجهود لملس.

عاشت مدينة عدن في السنوات الأخيرة على وقع الحرب والدمار، وتأثرت الحياة الاقتصادية فيها بشكل كبير، ولكن على الرغم من ذلك، بذل محافظ العاصمة أحمد حامد لملس جهودًا جبارة لتخطي هذه الأزمة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين. تعتبر الكهرباء من أهم المشكلات التي تواجه المدينة، وبحاجة الى جهود سيادية لانهاء مشكلتها نهائياً من الجذور، وقد بذل لملس جهودًا كبيرة لحل هذا الملف الشائك، حيث نجح التعاقد مع شركات الطاقة المشتراه، على الرغم من كلفتها، وتخلف الحكومة من السداد، وهذه الحلول ساهمت الى حد كبير في ثبات تشغيل التيار، ولكن عجز توليد كهرباء عدن فاق قدرة لملس وامكانياته، بالاضافة الى تهالك خطوط النقل وتخلف الحكومة عن القيام بدورها. وبالإضافة إلى ذلك، قدم لملس الجهود في توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وتحسين البنية التحتية للمدينة، من خلال العديد من المشاريع الإنشائية والخدمية، مثل تأهيل الطرق والمبان الخدمية، والمنشآت الصحية والتعليمية. ومؤخراً تكللت جهود لملس في التعاقد مع دولة الإمارات لبناء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجا، وهذا سيسهم في التخفيف، عن احمال الكهرباء وسيقلل صرفيات الوقود ويعود نفعا في تطوير شبكة الكهرباء وبناء محطات جديدة، إذا تعاون الجميع مع المحافظ لملس. وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها لملس في تنفيذ مهامه بسبب الوضع الراهن في البلاد، إلا أنه واصل عمله بكل مثابرة وتفاني، وقد نال احترام وتقدير المواطنين والقيادات المحلية، وأصبح محط اهتمام وتقدير الكثيرين. ولكن، على الرغم من ما حققه لملس من إنجازات وتحسينات في الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المدينة، إلا أنه تعرض لانتقادات وانتقاصات من بعض الأطراف السياسية، ولكنه استمر بالعمل بكل جد واجتهاد ولم ينحرف عن مساره، وهو ما يثبت إصراره على تحقيق ما يصبو إليه وخدمة شعبه بكل تفانٍ ونبل. في الختام، نتوجه بالشكر والتقدير لمحافظ العاصمة أحمد حامد لملس على جهوده الكبيرة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية في مدينة عدن، ونأمل أن يستمر في عمله وتحقيق المزيد من الإنجازات، وندعو الله أن يوفقه ويعينه على ما فيه خير للمدينة وأهلها.