أين رئيس الحكومة ووزير الكهرباء مما يحدث؟
نتابع هجوم لاذع اقله بريئ عن جهل وأكثره ممنهج ومعروف أهدافه وسياسته يستهدف محافظ عدن لملس. الهجوم يستهدف المحافظ بموضوع تدهور الكهرباء بعدن لأن هذا الملف وتر حساس بمس المواطن ، مع أن مسألة الكهرباء تحت مسؤولية رئاسة الحكومة ووزير الكهرباء ، إلا أن الإعلام المأجور لا يسعى الا التشويه بالمحافظ ، ليس محبة بعدن واهلها وانما لأغراض سياسية فقط. وللتوضيح أكثر للرأي العام هذا جزء من حوار صحفي لوزير الكهرباء يؤكد ما أقوله حرفيا بمن تقع على عاتقه المسؤولية : وزير الكهرباء العناني ( في مطلع العام قدمنا خطط الصيانة واعادة التأهيل مع المبالغ المالية المطلوبة لشراء قطع الغيار وتنفيذ أعمال الصيانة لجميع المحطات في المناطق المحررة الى رئاسة مجلس الوزراء) لا نريد أن نتحدث عن وعود الجهات المختصة الرنانة بموضوع صيف كهرباء عدن هذا العام أو الذي قبله ، لأننا هنا نوضح وليس للمماحكة السياسية. وانا أوجه سؤال الى الرأي العام.. في عام تحسنت الكهرباء بصيف عدن وبعهد من ؟ طبعا الجواب ابدا .. تغيرت الحكومات وتغير المحافظين وكهرباء عدن لم تتحسن ومن العيب نكيل التهم للمحافظ أو مدير الكهرباء وهم ليسوا أصحاب القرار الأول في الدولة مثل رئاسة الوزراء ورئيس الدولة. واذا كان الهجوم يقتصر على المحافظ فقط حسب رؤية الإعلام المأجور ، اذا من المنطق أن تلغى وزارة الكهرباء وتعطى صلاحيات رئيس الدولة إلى المحافظ حينها فقط سيقول الجميع يا محافظ علقه بالكامبة. هذه العبارة التي تحدث بها محافظ عدن أول ما تقلد المنصب عن نية صادقة وجهله بما سيقدم عليه أن الأمر أشد من ذلك واكبر ، وان حلقة الكهرباء مركزية من هرم الدولة إلى آخر درجات هرمها (مدير الكهرباء) ، والكهرباء طبعا بالذات يراها الكثير أنها مشكلة سياسية يتم استخدامها وقت الحاجة لتأليب الناس على من ليس بصفهم والدليل كل هذه العقود لم يتم وضع الحل الجدري وانما استنزاف من خزينة الدولة للمحطات المستأجرة أو المحطات التي تعمل بالديزل. الكثير يجهل أن محافظ عدن لملس قدم لعدن في الآونة الأخيرة اشياء كبيرة وكثيرة ، ومن الواقع دون تطبيل ولا كذب وتدليس . على سبيل المثال المحافظ تكفل بتغطية احتياجات المازوت والديزل من مخصص المحافظة ودعم التجار ورجال الأعمال وهذا الأمر قانونيا ليس من تخصصه وانما مبادرة منه للتخفيف عن أهالي عدن. المحافظ غير كثير من معالم عدن وهو المسؤول الأول عن كل بنية تحتية شيدت خلال وجوده كمحافظ ، وذلك بدعم كبير يقدمه لمأموري المديريات ، ( ولا يقيدهم أو يستلم لحسابه الشخصي ) عوائد إيرادات المديريات لتذروه الرياح ، بحكم أنه هو ما جاء بهم وعينهم ، وانما لتنفيذ مشاريع البنى التحتية ومعالجة المشاكل هنا وهناك. المحافظ لملس أيها الرأي العام تكفل بدفع فوارق المعلمين بعدن وهوه اول محافظ اقدم على هذا العمل لحرصه الكبير على استمرار العملية التعليمية بعد أن بدأت تتوقف ، مع انها من تخصص الحكومة أيضا. المحافظ انشئ وحدة الأراضي ، وهذا منجز لحاله يجب أن يعمل للمحافظ تمثال في كل مناطق نزاع الأراضي بعدن لما له من أثر إيجابي كبير جدا اوقف على أثره مظالم كثير وازهاق الأرواح وارجاع الحقوق لأصحابها. المحافظ قدم الكثير ، ولكن ليس له إعلام يوضح للرأي العام حقيقة ما قدمه لعدن ، اعلام ضعيف ركيك يقابله إعلام مضاد بتمويل ضخم. ايها الرأي العام ، نصيحة اخرجوا من بوتقة التلقي إلى التحري والتأكد ، اكتشوا كيف الطرقات بدأت تتحسن وتشيد وأكثر الجولات باتت مناظر للصور السيلفي بعد أن كانت مرتعا للبهائم ومظهرا مقززا من الدمار. انظروا الى العملية الاقتصادية التي ساهمت كثيرا بعدم تدني العملة المحلية إلى مستوى لا يتوقعه الكثير أنه قد يحدث. شاهدوا المولات المشيدة والمشاريع التي فتح لها جميع التسهيلات دون فرض شروط (النسب أو المشاركة) كما كنا نقرأه في العقود السابقة التي أدت إلى هروب راس العمال وتراجع التنمية التجارية بعدن. طبعا مافيش محافظ نبي ولا المحافظ لملس ملاك منزل أو مقطرس مكنون ، لكن الاجحاد بما قده لعدن في كثير من المجالات ليس انصافا ، أما الهجوم الدائم عليه فهذا لن يتغير لأن هناك إعلام مسيس لو وضع المحافظ عدن منافسة لنيويورك لهاجموه. هذا توضيح للرأي العام عن دارية وبحث واستقصاء زكي العاقل