فشل حوار جدة .. نهاية حتمية للشرعية
تحدثت بمقال تحليلي سابق وقديم عن الإنسحاب الإماراتي الذي ستدفع ثمنه الشرعية ، وفعلا دفعت الشرعية ثمن باهظ جدا جراء ذلك الإنسحاب ، كون الإمارات الحاضر الأبرز على الأرض في معظم المناطق المحررة الجنوبية وغير الجنوبية ولها ثقلها على جميع الأطراف ، لا أعلم هل هي الأقدار من تسوق الرئيس هادي وبطانته من حزب الإصلاح الإخواني إلى حتفهم ، أم عمى الأبصار من جعلهم يتخبطون بقراراتهم الكارثية والارتجالية الصبيانية . كان جميع قادة ورموز الانتقالي رجال لهادي في الجنوب ويأتمرون لأمره ، فحولهم بقرار كارثي إلى أعداء له ولشرعيته ، كانت الإمارات شريك وحليف للرئيس هادي وحكومته ، فهي من ساهمت إسهام فاعل ومباشر بتحرير عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة ، وأعادته رئيس حقيقي وليس رئيس مهاجر في عواصم الشتات ، فكان رد الجميل جحود ونكران وعداء دون مبرر . لستم رجال دولة ولن تكونوا يا حزب الإصلاح الإخواني ، فأنتم مجرد أدوات للفشل والفساد بعهد عفاش وحتى اليوم ، ولن تستطيعوا إدارة مدرسة إبتدائية ناهيك عن مدينة كعتق أو كمارب الغنية بالأموال الفقيرة بالخدمات . قد تكون النخبة الشبوانية والحضرمية والحزام الأمني في أبين وعدن يفتقرون إلى الخبرة الكافية للدخول في معارك حربية واسعة وطويلة لتحرير الأراضي ، بسبب بعدها نوعا ما من خطوط التماس والمواجهة مع مليشيات الحوثي الإيرانية . ولكن دخول ألوية العمالقة المدربة والمتمرسة لفنون القتال وحروب الشوارع سيقلب المعادلة رأسا على عقب على مليشيات مأرب الإخوانية في أبين وشبوة وصولا لوادي وصحراء حضرموت . أدركت القيادة السعودية التحركات المعادية لرموز الشرعية الميسري والجبواني و الجباري بمباركة الرئيس المؤقت هادي وحزب الإصلاح الإخواني ( لم يتم إقالتهم حتى اللحظة ) المسيطر على القرار الرئاسي لعاصمة سلطنة عمان ، واللقاء بناطق مليشيات الحوثي الإيرانية وبرموز أعداء التحالف العربي كالمهري الحريزي وغيرهم ، وزيارة وزير دفاع قطر لمسقط للتنسيق المباشر لطعن السعودية والتحالف . سارع الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي المسؤول عن الملف اليمني بتصريحه حول الهدنة مع مليشيات الحوثي الإيرانية وقطع الطريق أمام إبتزاز الشرعية الرخيص للسعودية ، أدرك الكل بأن الرئيس المؤقت هادي وشرعيته سبب رئيس بإطالة امد الحرب اليمنية وحان وقت إزاحتهم بكافة الوسائل و الطرق . لن تكون مليشيات مأرب الإخوانية بربع قوة مليشيات الحوثي ، ولهذا صرنا نتمنى فشل حوار جدة لنخلي ساحتنا من أي مسؤولية تجاه شركائنا بالتحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية . تحدثت بمقال تحليلي سابق وقديم عن الإنسحاب الإماراتي الذي ستدفع ثمنه الشرعية ، وفعلا دفعت الشرعية ثمن باهظ جدا جراء ذلك الإنسحاب ، كون الإمارات الحاضر الأبرز على الأرض في معظم المناطق المحررة الجنوبية وغير الجنوبية ولها ثقلها على جميع الأطراف ، لا أعلم هل هي الأقدار من تسوق الرئيس هادي وبطانته من حزب الإصلاح الإخواني إلى حتفهم ، أم عمى الأبصار من جعلهم يتخبطون بقراراتهم الكارثية والارتجالية الصبيانية . كان جميع قادة ورموز الانتقالي رجال لهادي في الجنوب ويأتمرون لأمره ، فحولهم بقرار كارثي إلى أعداء له ولشرعيته ، كانت الإمارات شريك وحليف للرئيس هادي وحكومته ، فهي من ساهمت إسهام فاعل ومباشر بتحرير عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة ، وأعادته رئيس حقيقي وليس رئيس مهاجر في عواصم الشتات ، فكان رد الجميل جحود ونكران وعداء دون مبرر . لستم رجال دولة ولن تكونوا يا حزب الإصلاح الإخواني ، فأنتم مجرد أدوات للفشل والفساد بعهد عفاش وحتى اليوم ، ولن تستطيعوا إدارة مدرسة إبتدائية ناهيك عن مدينة كعتق أو كمارب الغنية بالأموال الفقيرة بالخدمات . قد تكون النخبة الشبوانية والحضرمية والحزام الأمني في أبين وعدن يفتقرون إلى الخبرة الكافية للدخول في معارك حربية واسعة وطويلة لتحرير الأراضي ، بسبب بعدها نوعا ما من خطوط التماس والمواجهة مع مليشيات الحوثي الإيرانية . ولكن دخول ألوية العمالقة المدربة والمتمرسة لفنون القتال وحروب الشوارع سيقلب المعادلة رأسا على عقب على مليشيات مأرب الإخوانية في أبين وشبوة وصولا لوادي وصحراء حضرموت . أدركت القيادة السعودية التحركات المعادية لرموز الشرعية الميسري والجبواني و الجباري بمباركة الرئيس المؤقت هادي وحزب الإصلاح الإخواني ( لم يتم إقالتهم حتى اللحظة ) المسيطر على القرار الرئاسي لعاصمة سلطنة عمان ، واللقاء بناطق مليشيات الحوثي الإيرانية وبرموز أعداء التحالف العربي كالمهري الحريزي وغيرهم ، وزيارة وزير دفاع قطر لمسقط للتنسيق المباشر لطعن السعودية والتحالف . سارع الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي المسؤول عن الملف اليمني بتصريحه حول الهدنة مع مليشيات الحوثي الإيرانية وقطع الطريق أمام إبتزاز الشرعية الرخيص للسعودية ، أدرك الكل بأن الرئيس المؤقت هادي وشرعيته سبب رئيس بإطالة امد الحرب اليمنية وحان وقت إزاحتهم بكافة الوسائل و الطرق . لن تكون مليشيات مأرب الإخوانية بربع قوة مليشيات الحوثي ، ولهذا صرنا نتمنى فشل حوار جدة لنخلي ساحتنا من أي مسؤولية تجاه شركائنا بالتحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية .