العميد جبر..تاريخ نضالي ناصع تشهد له ميادين القتال!!
ما من مرحلة زمنية تنقضي إلا ولها أبطالها ورجالها وما من منعطف في الأزمان الا وله نصيبه من التاريخ ومع دوران عجلة الزمان وانقضى الوقت يقف التاريخ شاهدآ على كل ما رافق هذا الزمان أو ذاك من تحديات واحداث ومن خلال متابعتك للتاريخ تعرف كيف انقضى الزمان الماضي من الايام والليالي.. ومثلما جادت الساحة الوطنية بالابطال في كل مناحي الحياة وحضرت شخصيات على مر الزمان حصل هذا تطبيقآ لمقولة لكل يوماً دولتآ ورجال وفعلاً أعاد التاريخ هذا الكلام واكده الأبطال وهنا أقول التاريخ النضالي يسير في تواصل مستمر مع تلك الأبطال الذين ابو إلا أن يكون لهم اسم بين صفحات التاريخ بل إن أشخاص هم من جددوا التاريخ نفسه الفندم العميد/محمد علي عبده جبر الشبل من ذاك الاسد وقف شامخا في وجهه كل الأعاصير متوشحا سيف العزه والكرامه والحريه رافضا العيش بخنوع أو ذله أو استكانه وقف البطل العميد محمد جبر قائد اللواء 89 مشاه صلبآ مقاومآ عتاولة الظلم والقهر والإذلال ويبقى الافندم محمد جبر واحداً من أبطال قواتنا المسلحة على مستوى الساحة الوطنية ومن القيادات الفذه والذي يمتلك حس قيادي رائع مكنه من قيادة اللواء 89.مشاه بحنكة وقتدار رغم الضروف المحيطة باللواء أو الصعاب التي يواجهه اللواء من نقص في المتطلبات الأساسية للواء من تسليح وتجهيز قتالي عالي إلى الدعم المالي والمعنوي واللوجستي ومع هذا كله الآ أن البطل محمد علي جبر يصول ويجول في كل ميادين العزه والكرامه مدافعآ عن المكتسبات الوطنية وباذلآ كل ما يستطيع تقديمه من الغالي والنفيس لكي يعيش المواطنين في أمن دائم وحياه كريمه مستقره وفي كل الجبهات إلا وتجد الافندم جبر يتصدر عناوين الإخلاص الوطني،فما تمر معركه إلا والبطل محمد جبر حاضرا فيها يوم أن تخلى أصحاب المصالح الشخصية متناسين ما قدمه الأبطال الصناديد على الساحات من التاريخ البطولي الخالد في معركة العزه والكرامه ويوم أن تخلف اغلب قيادات الاولويه العسكريه في عملية سهام الشرق ضد الإرهاب أبى الافندم جبر إلا أن يكون حاضرآ في هذا المعترك الوطني ليس لشي وانما حتم عليه هذا ضميره الوطنى ومسىؤوليته الملقاة على عاتقه كرد وفاء للشهداء والجرحى والأبطال والذين كتبوا هذا بدمائهم الزكية الطاهرة كامتداد للتاريخ النضالي وفي جبهة امحلحل ابى العميد محمد علي جبر قائد اللواء 89 مشاه إلا أن يكون حاضرآ في هذه الجبهه متصديا للملشيات الحوثيه وعاقد العزم على تحرير عقبة الحلحل والجبال المحيطة بها ومن ثم التقدم وتحرير مديرية مكيراس والسيطرة على كل السلسله الجبلية المطله على المنطقة الوسطى ودحر الملشيات المحتله منها العميد جبر هو امتداد لتاريخ والده النضالي والذي كان واحداً من من عايشوا الحقب الزمنيه المنصرمه وصنعوا تاريخ تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني والذي جثم على صدر الوطن ما يقرب من 128 عام وهنا لابد على الدولة في المجلس الرئاسي من النظر إلى مثل أولئك المناضلين الوطنيين الأبطال والمخلصين لوطنهم واهلهم والذين لازالوا على العهد والأمانة ودعمهم بكل مايلزم من أجل مواصلة التاريخ النضالي والى جانب تاريخة العسكري تجد أيضاً للعميد محمد جبر مواقفه الإنسانية واخلاقه الكبيره والمتواضعه وما موقفه الإنساني النبيل في حادثة سوق السلاح بلودر والتي ضربت المدينة قبل عيد الاضحى الماضي الا خير دليل على شجاعته وحسه القيادي ومسؤوليته أمام الله والمجتمع... في الأخير للبطل محمد جبر خلاص تحيانا وتقديرنا لكون ونحن لم نستطيع إعطائه حقه مهما تكلمنا وكتبنا مرة أخرى للبطل العميد محمد علي عبده جبر قائد اللواء 89 مشاه تحية عسكرية كل صباح ومساء...ولكل ابطالنا المرابطين في كل جبهات العزه والكرامه اين ما كانوا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والافعال وشهر مبارك على الجميع..أن شاء الله..