في الذكرى الثانية في وفاة القائد الإنسان الفقيد العميد طيار محمد جواس الحسني.
تحل علينا الذكرى الثانية لوفاة الفقيد العميد طيار محمد جواس الحسني قائد محور ابين مهندس معركة التصدي للإرهاب الفقيد الراحل العميد محمد جواس الحسني من العظماء الذين مضوا نحو العلى والمجد لا يهاب الجلادين وصناع الموت لايتراجع عن غرس بذور الامل والانتصارات والكرامة والحرية في تراب وطنه ،من العظماء الذين يدعسون على حافة شفرات السيوف وجنازير الدبابات وزخات الرصاص الكثيفة الحمراء في المعارك . لم يتقصر دور الفقيد الراحل الهامة العسكرية والشخصية الاجتماعية على مستوى محافظة أبين بل كان متنقلا بين تحرير عدن وجبهات الضالع والساحل الغربي والصبيحة وكرش، يكرس جهودة ويفرغ طاقته لأجل صناعة المستحيل لشعبه ووطنه . رجلا غيور على دينه ووطنه وشعبه قوميا عربيا مسلماً . قد يصمت القلم ويجف الحبر عن تطريز احرف وكلمات في مشكاة الفقيد الراحل العميد محمد جواس الحسني قائد محور ابين مهما انتقينا اعذب الكلمات والعبارات بحقه الا أننا نعجز عن وصفه وانصافه، رحم الله الفقيد العميد طيار محمد جواس الحسني قائد محور ابين ومهندس معركة التصدي الإرهاب . سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.