احلام فتاة تصنع المستحيل في زمان الحرب.
ستظل الأيام تردد إسم الفتاة التي عملت على الحفاظ على العملية التعليمية في إحدى مدارس تعز المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي أنهكت الحرث والنسل ولكنها ظلت تبحث عن البديل لمدرسة الذي هي في خط النار بين قوات الحوثي وقوات الجيش الوطني المدفاع عن الوطن ألا وهي مدرسة الفقيد عمر احمد سيف رحمة الله عليه ،إن من نتحدث عنها إنها الأستاذة أحلام طه المقطري التي قامت في استأجر مباني على حسابها هي وأعضاء التدريس والطالبات ويعد في مجهود ذاتي. رغم أنها قدمت طلب إلى إدارة مكتب التربية أسوأ على مستوى المحافظة والمديرية ولكن طلبها بات بالفشل من قبل الجهات المعنية التي من المفروض أن تقدم لو شيئاً بسيط إلي التخفيف من كاهل الإيجارات المفروض من قبل مالك المباني ،حتي يشعر الطالبات أن مكتب التربية والتعليم يقدم لهن المساعدة لكي يكملن تعليمهن الأساسي والثانوي خصوصاً مع ما تمر فيه البلاد منذ ثمانية أعوام عصيبة ،مما جعل البعض يقوم ماالهدف من وجود مكتب التربية بمحافظة تعز وهو لم يقدم أي شيء من أجل التعليم وهناك الكثير من المدارس نفس مدرسة الفقيد عمر احمد سيف التي باتت تتدر في جهود شخصية من قبل مديرة المدرسة الأستاذة احلام طه المقطري التي عجزت الأمهات أن يلدان أمثالها إلا نادراً في هذا الزمان. ولكن كل هذه المعاناة التي واجهتها الأستاذة أحلام إلا أنها لم تقف أمامها عائقا بسبب طموحاتها الكبير مما جعلها تقوم في تحضير رسالتها للنيل شهادة الماجستير في اصول التربيه في مجال حوافز الموظفين في القطاع التربوي والتي تم مناقشتها بتاريخ 19/1/2023م ولقت ترحيباً كبير من قبل الحاضرين وكذلك من هيئة لجنة التحكيم المشرفه على الرسالة،وخصوصا مع ما تقوم به هي و طاقمها التدريسي بالحفاظ تشتت طالباتها بين المدارس بسبب فقدان مدرستهن التي تقع في خط النار مما جعل الكثيرين يتحدثون بلسان حالهم حينما غاب دور مكتب التربية بتعز وظهرت أحلام المقطري ،وهناك أشياء لم نتطرق لها هنأ ولنا بالحديث بقية.