الفساد والمجاعة أخطر الأعداء.

المعاناة زادت ، وتدهور العملة مستمر ، والغلاء لايرحم فهو كالوحش الذي يفترس المداخيل رغم قلتها وبساطتها . المواطن في الجنوب يعاني، حتى انه اصبح مددا ً بفقدان لقمة العيش. الفسادالحكومي والتبذير هو من اضعف العملة وكذالك المضاربة في العملة وتعويمها والغاء دور البنك المركزي . الفساد الحكومي ازكمت الانوف رائحتة والحكومة تمدد ارجلها ولاتبالي لانها تعلم انه لم يعدوا احد قادرا ًعلى محاسبتها او ردعها. حاضنة المجلس الانتقالي هي الكنز الحقيقي له وسنده الى جانب قواته المسلحة . ورغم اننا مطمئنين ان الاعداء لن يستطيعوا هزيمتة ولقد جربوا كثيرا وهزموا شر هزيمة، الخوف اليوم هو ان يتم إغتيال المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الحروب الناعمة وهي حرب الخدمات والفساد والذي يستغرب الشعب على سكوت المجلس حيال هذا الملف الخبيث فهو سرطان يتفشى في جميع المؤسسات، كما أن تدهور العملة والتي اثرت على قدرة المواطن الشرائية بسبب ضعفها وبقاء الرواتب محل سر منذ عشرين عاما، هذه الحروب الناعمة هي اكبر اعداء الوطن الجنوبي وهي الاخطر على مستقبله وعلى وجود مجلسنا الانتقالي ممثل الشعب وحامل قضيتة الوطنية لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة، الخشية اليوم هي من تلك الحروب الناعمة والتي تدمر الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي ومن هذا المنطلق ننبه قياداتنا وعليها الالتفات لتلك المسألة ففي حماية الشعب من المجاعة حماية للمجلس . اما التجاهل لتلك المسألة فسيخسر المجلس في كل يوم يمر على هذا الحال من رصيده الشعبي، اننا على ثقة ان المجلس بذل جهداً لحماية الشعب ولكنه اليوم مطالب اكثر من الوقت الذي مضى لان الفساد والعبث الحكومي واللا مبالاه من قبل الحكومة والتحالف بحياة المواطن سيؤدي بنا الى مالا يحمد عقباه، الحذر الحذر الحذر قبل ينهار كل شيئ ،،،،