إلى من يحاولون فبركة حقيقة تأسيس لجان الوساطة المجتمعية.
لم يعد شيء ينطلي على شعب الجنوب، من محاولات المغالطات والاستغباء التي تقوم بها منظومة الاحتلال اليمني، الا على الاغبياء وهم عدد قليل، وجلهم في مواقع قيادية للأسف، وهو ما مكّنها من تمرير ما تريد تمريره عبرهم. ولكي سيتوعب كل من اقتنع بتلك الفبركات، سندحضها بالحقائق التالية : _لجان الوساطة المجتمعية، يراد منها أن تكون البديل الآمن للجان المجتمعية الجنوبية التي ازعجتهم تحركات وكفاءات أعضائها، الذين جلهم من مناصلي الثورة الجنوبية الصادقين والمخلصين وأصبحت كابوساً عليهم . _لجان الوساطة المجتمعية التي هي حديثة الولادة تم تخصيص لها ميزانية خاصة ورواتب شهرية لجميع أعضائها وبالدولار. _بينما اللجان المجتمعية الوطنية الجنوبية، التي عملت منذ تأسيسها على إعادة ترتيب وضع المدن، من خلال قيامها بعملية الحصر الشامل والدقيق للسكان والمساكن، والمحلات التجارية، والصناعية، والمنشآت الحكومية والخاصة وغيرها، والذي وفقه قامت بتقسيم المدن إلى إحياء وفق المساحة وعدد السكان، استنادًا إلى قانون الحكم المحلي، وكل هذا على حسابهم الخاص دون يقدم لهم ريال واحد. _لجان الوساطة المجتمعية تم فتح لها المكاتب وتاثيثها. _بينما أعضاء اللجان المجتمعية فتحوا بيوتهم لخدمة المواطنيين لاستقبال شكاويهم وحل مشاكلهم، والبعض منهم قاموا باستأجار محلات على نفقاتهم الخاصة . _مهام لجان الوساطة المجتمعية،منحصرة على التقريب في حل القضايا الشرطوية الصغيرة. _بينما سكرتاريات السلم الأهلي للجان المجتمعية في المديريات والأحياء تقوم بنفس المهمة التي أسندت لما يسمى بلجان الوساطة المجتمعية وغيرها من المهام في حل مختلف القضايا التي تقع في نطاقها الجغرافي، متى ما وجدت، دون تنتظر مكافئة من أحد، ولا للاشادة بدورها وجهودها من أحد، ولا من الجهات الإعلامية الرسمية، ولا غير الرسمية. هذا التوضيح، والفوراق بينهما باختصار اعتقد كفيلة بكشف فبركة الأطراف المؤسسة للجان الوساطة من جهة، وتعريف من لا يعرف حقيقة تفريخها لها، والهدف من هذا التفريخ من جهة أخرى . عبدالحكيم الدهشلي 11 يناير 2023 م