نعيش وضع مأساوي يا حكومتنا.
إلى متى سنظل على هذا الوضع المأساوي الذي نعاني منه الجميع وخصوصاً الطبقة الكادحة التي فقدت اعمالها منذ ثمانية اعوام بسبب الحرب والحصار الذي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية اللعينة التي شردت وشتت اغلب الاسر اليمنية وجعلتها تصبح لاتملك اي شيء من مقومات الحياة بعد ماكانت تعيش العيش الكريم وكذلك آمنه ومستقرة في منازلهم وكل شيء يسير في الطريق الصحيح ،ولكن هذه المليشياه عمرها ما اردت السلام للشعب اليمني الاصيل الذي هو اصل العروبه والحضارة. تمر السنوات وحده تلو الآخر ونحن نتفاءل في الخير والسلام والاستقرار لكي نعيد مافقدانه في الاعوام الماضية ،ولم نلمس اي شيء يزيل عنا الهم والعناء الذي تذوقنه طول الاعوام الثمانية التي قضيناها غلاء الأسعار وتلعب في اسعار العملات الاجنبيه مما جعل دكاكين الصرافة تفقد الريال اليمني قيمة وعملت على الانهيار الاقتصادي بسبب غياب الرقابة من قبل الدولة التي فقدت هيبتها على ارض الواقع ،بل اصبحت كل هذه الدكاكين تتبع قيادات كبيرة في الحكومة الشرعية التي لا يهمها سواء مصالحها وما الشعب سوى لعبه تتمتع في مؤته طول هذه الفترة. كان الجميع تفائل حينما تم تعيين الاستاذ احمد غالب المعبقي محافظا للبنك المركزي اليمني بداية الخير بانه سوف يفرض هبية البنك على البنوك الاهليه و دكاكين الصرافة التي تكثر اثناء الحروب ولكنه كما قال المثل الشعبي "وكأنك ياابو زيد ماغزيت" واصبحنا نعيش نفس الموال من السي إلى الاسوا وهاهو اليوم اصبح المواطنين لم يستطيعوا على شراء حتى نصف كيس من القمح بسبب تعامل التجار في الريال السعودي المتضارب بين الحين والآخر وهل سيكون عام 2023م عام عودة هيبة الدولة الحقيقة يا مجلسنا الرئاسي ام انه مجرد عام من ضمن الاعوام السابقة ،لك الله يا وطني الحبيب في زمان اللصوص.