ثمانيه أعوام مضت كلها مآسي.
سنظل نحسب الاعوام عاماً بعد عام بكل ما تحمله من مآسي علينا وكل عاماً يأتي محملاً في المعاناة اكثر من العام الذي سبقه وهكذا تتراكم المعاناه على الشعب اليمني المغلوب عليه من قبل ممن استفادوا من الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية التي انقلبت على الدولة الشرعية برئاسة الرئيس الاسبق المارشال عبده ربه منصور هادي واردات آخذ السلطة بقوة السلاح . تعاقبت السنوات والمواطن اليمني الذي انهكته الاوضاع المعيشية الصعبة وكذلك فقدان كل الجوانب الخدمية كا الصحة والكهرباء والمياه في ظل الحصار المفروض من قبل المليشيات الحوثية الخبيثة التي تعد كا السرطان يجب استصاله نهائيا حتى لا يعود مرة أخرى، ومازال المواطنون يعانون كل ويلات المعاناه في ظل صمت مريب من الحكومة الشرعية والتحالف ومبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن وخصوصاً مع الهدنة التي أتت لصالح مليشيات الحوثي السلالية المدعوم من قبل إيران العينه . أصبح الجميع يحملون في أنفسهم أمرين مابين التفاؤل واليأس لأنهم وصلوا إلى مرحلة فقدان الأمل خصوصاً بعد أن كانوا تفاؤل في مجلس القيادة الرئاسي خيراً وإنه سوف يعيد لهم هيبة الدولة ومؤسساتها التي عمل المليشيات على تدميرها منذ عام 2015م ولكنهم لم يلتمسون شيئاً مما كانوا يحلمون فيه ،بل زادت الاوضاع السي إلى الأسوأ ،وهل سيأتي عام 2023م ويمحو كل المأسي التي مضت ويتم القضاء على المليشيات الحوثية وتقوم دولة اليمن الاتحادية وكذلك حكم المؤسسات ،اللهم اجعله عام النصر والتمكين والرخاء.