اليوم أصبحت أحب السلف الصالح.
حينما يصعد الخطيب إلى المنبر وهو يحمل في نفسه كلمات مؤثره لدى المصلين تجعلهم يشعرون في الذنوب التي قد يرتكبها اي واحداً منا وهو لايعلم ماذا ستكون رد فعل هذا الشي الذي ارتكبه سواء بين الاخوان في الدين او في النسب لان هناك اشياء قد تؤدي إلى الفراق بين الإخوان إلى زمناً طويلاً في كلمة قد يجيبها شخص آخر وقد تكون هي السبب الذي يزرع الفتن وكذلك تفكيك الاسره الواحده التي عشت تحت سقف واحد. ولكن الخطيب تترقى إلى الكثير من النصائح وضرب العديد من الامثله وكذلك الآيات القرآنية التي انزلها الله تتكلم على الإخوه سوا على الانبياء او على المؤمنين وهي توحي بأن الاخ سند لي اخوه ومن لم يكون اخوه سنداً له كامن يدخل المعركة بدون سلاح وكيف يكون حاله وهو لم يتملك السلاح لكي يدافع فيه على نفسه من الاعداء . وختاماً في هذه الجمعه التي جعلتنا ان انظر إلى المناهج السلفية انها هي المعتدلة والقريبة إلى المجتمعات الوسيطة التي تكره التشدد خصوصاً في الجانب الديني الذي يدعو البشرية إلى الاعتدال والتسامح والإخاء ويكون الاخ مرآة اخيه كما اوصنا نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم وتعد هذه الجمعه من اهم الجمع السابقة من حيث الخطيب الذي تحدث عن الآمر الاهم والسائد في مجتمعنا اليوم وهذا هو الواقع الحقيقي بين الإخوان بسبب الامور الدنيوية الحقيرة التي من المفترض ان نترفع عنها مهما كانت ونفضل الإخوة عنها لان الاخ سيبقي لنا سنداً وقوة ومدفع وحامي من الاعداء واما الإثر او المال والعقارات سوف تنتهي مهما كانت ثمنها ومما جعلنا نسميها في جمعه الإخاء في زمان غابت في الاخوه ونسئل من الله ان يجعلنا إخوانا متحابين إلى آخر لحظة من حياتنا.