العملاء والخونة مرض عضال الأمة.
العملاء تعجبهم الفوضى وتدهور الأمن المعيشي والإقتصادي، الدنق لايعجبهم قول الحق والوقوف معه ومناصرته، العملاء كبيوضات الضفادع لا تنمو ولا تتكاثر إلا في الماء العكر الملوث بالأتربة والحويصلات، الدنق يصيحون من كل إحتجاج أو مسيرة تطالب بالحقوق والخدمات وتحسن الوضع الإقتصادي. العملاء يحبون نشر الاشاعات والخوض فيها والترويج الزائد لها، العملاء فيروسات العصر وجراثيم المستقبل، العملاء دائما يقفون في صف الباطل وحبه والعمل على نموه وانتعاشه، العملاء يعجبهم وطن ممزق وخيرات تنهب وثروات تصادر وتراث يسرق. العملاء في بلادي يتكاثرون كالأرانب وينتشرون كالجراد همهم وهدفهم العشوائية واللادولة واللامؤسسات ليتسنى لهم تحقيق مايريدون، لولا العملاء في بلادي لكان مسؤولينا من أنزه الناس وبلادنا من أغنى الدول ثروة مالية وإنسانية. العملاء يعيشون في الظلام ويتكاثرون في الجحور ويختبئون ويهربون من كل وطني شريف نزيه، فهم دائما يحاربون الصالحين والرجال الوطنيين من وراء جدر، وفي الأخير العملاء لادين لهم ولاذمة ولا مله يبيعون المبادئ ويتاجرون بالقيم والدماء والأعراض" هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" من أي العملاء والخونة أنت والعياذ بالله.